اليونان: صندوق النقد الدولي “يخدم اجندات غير أوروبية”

أعلن وزير الدولة اليوناني نيكوس باباس أن اثينا لا ترغب في استمرار صندوق النقد الدولي في مساعدتها إلى جانب الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي.

وقال باباس، أحد المفاوضين مع الدائنين، والمقرّب من رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس، لصحيفة ايثنوس:”لست من الذين يعتقدون أنه على صندوق النقد الدولي أـن يكون في أوروبا، وآمل أن نتوصل إلى حلّ دون مشاركته”.

اجندة
وقال المسؤول اليوناني إنه يرى أن اوروبا “ليست في حاجة” إلى المؤسسة المالية الدولية وذات “اجندة أحادية وغير أوروبية على الإطلاق”، وهي “قادرة على الاستمرار بعيداُ عن الصندوق وأمواله”.

يُذكر أن صندوق النقد الدولي انضم في نهاية 2009 إلى جهود المساهمة في مساعدة اليونان وانضم إلى المؤسسات الأوروبية لوضع خطة مساعدة مالية.

ويصل برنامج المساعدة الذي نص على منح اليونان قروضاً بـ 240 مليار يورو، مقابل سياسة تقشف وإصلاحات صارمة، إلى نهايته في آخر يونيو(حزيران) بالنسبة الى الاتحاد الأوروبي، وفي مارس(اذار) 2016، بالنسبة لصندوق النقد الدولي.

وبدأت محادثات بين اليونان ودائنيها حول تمديد المساعدة الأوروبية بضعة اشهر، في وقت تسعى فيه الأطراف المختلفة منذ تسعة أشهر للتوصل إلى اتفاق على تمكين اليونان من شريحةٍ جديدةٍ من القروض المنصوص عليها في الخطة، بـ 7,2 مليار يورو.

وترى الحكومة اليونانية أن التمديد يجب أن يكون عن طريق خطة إنعاش اقتصادي، ولا بسياسة التقشف وأن يترافق مع تخفيف عبء الدين.