عاجل

اسرار الانقلاب على الامير مقرن

الأمير مقرن بن عبد العزيز
الأمير مقرن بن عبد العزيز

الأمير مقرن بن عبد العزيز كان على علم أنه سيتمّ إبعاده وفهم من الضغوطات الأخيرة أنه مغادر لكن لم يصله أي طلب رسمي من الملك حتى مساء أمس، حيث كان موعد العشاء الدوري الذي يقيمه (مقرن) لوجوه العائلة الحاكمة وبعض الشخصيات الهامة وعادة لا يلتزم المدعوون بـ”البشت” إلا إذا حضر ضيف شرف جاء ذلك على لسان احد المقربيى للاسرة المالكة .. 

وأضاف المصدر أن ضيف الشرف كان رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، فتلقّى المدعوون رسائل تؤكد الالتزام بالبشت “ما يعني أن مقرن كان حتى نهاية العشاء ولياً للعهد”، لكن بعد الساعة العاشرة من مساء أمس استُدعي مقرن من قبل الملك، وقيل له على لسان الملك “مامنك قصور لكن ودنا نستفيد من همّة الشباب” فلم يتردّد مقرن في الموافقة، حسبما أفاد “مجتهد”.وأكد أن الأمر حُسم قبل الساعة الحادية عشرة فبادر “المحمدان” بإبلاغ الشخصيات الهامة في الأسرة وخارج الأسرة (لم يكن متعب بن عبدالله بينهم)، مضيفاً أنه حين تيقّنوا من وصول الخبر إلى “دائرة المجاملات” قرّروا الإعلان لقطع الطريق على من قد يحاول إجهاضه أو يُحرجهم بعمل ما، “هذا سبب الإعلان فجراً”.واعتبر “مجتهد” أن إعلان الأمر الملكي ضمن قرارات كثيرة هو من باب تهوين الأمر وتمريره ضمن حزمة كبيرة من القرارات، وهي حيلة لم تنفع فلم يلتفت أحد لبقية القرارات

وختم المصدر قائلاً إن  مقرن ضعيف جداً، استخدمه رئيس الديوان الملكي التويجري لتمهيد الطريق لمتعب بن عبدالله، ثم استخدمه المحمدان لأجل أن ينسى الناس أحمد بن عبدالعزيز، ثم اُبعد

واضاف بأن مقرن “يتعرّض لضغط من قبل (أحد الأقوياء) لأجل أن يُبادر بنفسه بإعلان التنحّي بصيغة يجري الاتفاق عليها بدلاً من أن يتمّ إبعاده بأمر ملكي”، مشيراً إلى أن مقرن “غير متحفّظ” على الأمر، لكن “متعب بن عبدالله يُحذّره من الموافقة، لأن متعب لا يزال يُراهن بأن مقرن يستطيع إعادته بعد وفاة سلمان وإقصاء محمد بن نايف”.
وعن تعيين عادل الجُبير وزيراً للخارجية، وكان على وشك أن يُقال لأنه محسوب على التويجري لكنّ ترشيحه للخارجية جاء بـتوصية أميركية

على صعيد اخر سارع مستخدمو المواقع الاجتماعية للتعقيب بتغريدات متباينة على القرارات التي أصدرها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر الأربعاء، بتغييرات في البلاط الملكي وبعض الحقائب الوزارية.وعقب المغردون في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي بوسم #بناء على طلبه”، بانتقاد على المبرر المستخدم لإعفاء المسؤولين عن مناصبهم،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى