طرق واساليب الارهاب الدولى*

بقلم – الكاتب السياسى وعضو مجلس الشعب السابق – عادل القلا

لقد كانت اهداف عناصر وجماعات الارهاب الدولى فى تخريب وزعزعت الاستقرار فى المنطقة العربية تتحقق مالم تكون لها طرقا واساليب جديدة مباشرة وغير مباشرة
منها ان تعتمد هذه الجماعات على دول ومنظمات لدعمها وتقديم العون اللوجستى لها والمادى والمعنوى وهى امريكا والمنظمات اليهودية المتطرفة والمتمثلة فى الصهيونية العالمية
واعتمدت هذه الجماعات على عناصر خارجية تخطط لها كما حدث فى ليبيا وفى بنى غازى ضد القذافى ونظامه وكانت المساعدات الخارجية من دول الناتو اكبر دعم عسكرى ومادى واستراتيجى قدمته دول اوروبا لعدوان خارجى وحرب ابادة ضد شعب عربى مسلم لم يحدث هذا منذ الحرب العالمية الثانية منذ ان كانت دول الحلفاء تحارب فى شمال افريقيا فى مصر وليبيا فى الحرب العالمية الثانية
واليوم فى العراق وسوريا من تواجد جماعات داعش الارهابية فى حرب ضد النظام السورى الشرعى على ارض سوريا وفى العراق محتلين الموصل وجنوب العراق
وتتخذ الجماعات الارهابية اساليب داخلية لدعمها عن طريق استخدام عناصر وجماعات الطابور الخامس والجماعات الارهابية المتاسلمة فى الداخل كما هو الحال فى مصر واليمن من استخدام جماعة الاخوان الارهابية فى مصر والحوثيين فى اليمن وجماعة النصرة فى سوريا من الداخل وكلها تخطيط خارجى لتدمير وتفتيت الامة العربية ومنطقة الشرق الاوسط الى دويلات وهو الفكر الشيطانى الصهيونى كما جاء فى بروتوكولات حكماء صهيون
وعلى الشعوب العربية والاسلامية ان تنتبه لخطورة هذا المخطط الجبان الذى يستهدف مقدرات المنطقة العربية وان تكون اليد العليا لاسرائيل وتعود الامة الاسلامية لمرحلة الهيمنه الامريكية والاوربية عليها كما كان قبل ثورة 23 يوليو 1952 وقت الاستعمار واحتلال الدول والشعوب فكريا وثقافيا واضعافها عسكريا اننا اليوم ندق ناقوس الخطر لكل مخطط قادم لعل الحكام يفيقون والشعوب تنهض كما حدث فى مصر وبعد انتخاب رئيس وطنى مخلص وهو الرئيس السيبسى الذى يدركط تماما حجم المخاطر التى تحدق بالامة وبمصر على وجه الخصوص
اللهم وفق المخلصون الشرفاء والمجد للاسلام ولمصر شعبا عزيزا