السياسة

الإصلاح الصوفي يضع” روشتة” لعلاج قصور الخطاب الديني

محمد عبد الخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفي
محمد عبد الخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفي

كتب – محمد فتحى

اصدر المهندس محمد عبد الخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفي بيان صباح اليوم حدد فيه طرق واليات تطوير الخطاب الديني وفق منهج صحيح ،وكان البيان كالأتي .

“الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .

“إن قضية تجديد الخطاب الديني قضية قلب, قضية عقل, قضية فكر ووجدان, قضية تكامل في شخصية الإنسان. ومن القضية المسلم بها أن إتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نتاج المحبة, فلما غاب الخطباء وبعدو عن أثير تلك المعاني ظن الجميع أن قضية الإسلام فكر وحرف فقط, يحفظونها وكأنهم قوالب وآلالات يطلقونها ولا يعنون ماورائها أو تحتها أو معرفة نوايا أصحابها . لا أعمم ولكن السواد الأعظم من الخطباء. إذا فلابد لتجديد الخطاب الديني أن نعرج من خلاله في معراج الوجدانيات, ولابد أن نعيش شأن المعية مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, لنصل إلى معية المولى عز وجل من خلال حبيبه ورسوله ومجتباة . ولابد أن نستجدى نورها من رب البرية.

والطريقة الشبراوية تهيب بالخطيب أو المتحدث في الأمور الدينية أن يسأل نفسه أولا:- أكان الكلم لله ؟ أم لمصلحة شخصية؟ أم لحالة فى النفس شهوية؟ أم لأمر دنيوى؟

نقسم بالله لو أن كل خطيب أو متحدث يتاجر مع الله كما يتاجر مع شأن الدنيا لوصل الخطاب من القلب إلى القلب. ولو أن كل إنسان أو خطيب زهد فى الدنيا كما يزهد فى شئوون الآخرة لتقبل الله عمله .

ماأوسع دائرة الزهد في الطريقة الشبراوية فى قضية الكلمة, فى قضية العمل, فى قضية الفعل

ولذلك نضع عدة اسس نام لان يتبعها هؤلاء الخطباء والمسئولين علي حد سواء .

1-إعداد الكوادر المؤهلة أصلا إعدادآ يطور قدراتها بما يتناسب مع سرعة تبادل المعلومات وتجددها باستمرار فى عصرنا هذا, مع مرونة الأداء للخطاب الديني.

2-وضع التوقيت الزمنى لبرنامج تطوير الخطاب الديني بحيث يكون مرحليا, وكل مرحلة لها مدة محددة تفى بالغرض.

3-يجب أن يكون الخطاب الدينى مبينآ على أسس هامة منها حرية العقيدة * وحدة الأمة * ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية المستمدة من الأديان السماوية السمحة.

4-إحياء الضمير الإنسانى وجعله ممثلآ لأوامر المولى عز وجل ونواهيه.

5-ربط الكلمة بإتقان العمل.

6-تحديد الجهات التى يسمح لها لمراقبة الخطاب الدينى, سواء كان ذلك من خلال وسائل الإعلام أو الندوات والمحاضرات, بحيث يستضاف فيها أولى العلم والخبرة.

7-التركيز على فضح المخططات التى تجعل الفرد يلتبس عليه الكلام فيستنتج مفاهيم مغلوطة.

8-ترسيخ شرح وفهم الفرق بين الإسلام والإيمان والإحسان بمفاهيم بسيطة وواضحة.

9-الرجوع إلى التاريخ والمواقف الخالدة للإستخلاص العبرة, وكيفية المسير إلى النجاح والنصر, وتجنب الخسارة والكبوات.

10-تصحيح كل ماهو مدسوس فى الكتب التعليمية والكتب المنشورة وما إلى ذلك, وكتابة تاريخ الأمة من خلال أحداث التاريخ بمصداقية وبالأدلة.

11- تصفية القنوات الإعلامية الموجهة توجيه يدمر الأمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى