السياسة

حملات مضايقة من المخابرات الكندية للعرب المقيمين بكندا بعد حادث اطلاق النار

ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي،
ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي،
كندا – عرب تليجراف – حالة من الصدمة والذعر لدى الكنديين ولاسيما رئيس الوزراء، وفق وكالات الأنباء في حين بدأت المخابرات الكندية ( تتشاطر ) على الكنديين العرب ممن لا ناقة لهم ولا بعير بخاصة وان الحكومة الكندية – وليس هؤلاء – هي التي مولت ودربت الدواعش بمساعدة حلفاء لها من شيوخ النفط بهدف اسقاط النظام السوري

وقد أسفرت هذه الحادثة وهي الثانية من نوعها في غضون ثلاثة أيام عن مقتل جندي بالرصاص عند النصب التذكاري القريب من مبنى البرلمان قبل أن تنتهي المعركة بمقتل منفذها الدعشاوي على يدي شرطي.وعقب الحادثة سارع ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي، إلى التأكيد على أن هذه العمليات التي وصفها بـ”الإرهابية”، لن تؤثر في عمل الأجهزة الأمنية.وقال في هذا الصدد “كندا لن تخيفها الهجمات الوحشية التي يقوم بها الإسلاميون المتطرفون وستقوم بمضاعفة جهودها الأمنية لمقاومة هؤلاء الذين يأملون في نقل وحشيتهم إلى أراضينا”.وتأتي هذه الحادثة عقب إعلان السلطات الكندية، الثلاثاء الماضي، عن رفع مستوى التحذير من مخاطر وقوع اعتداءات إرهابية في البلاد درجة واحدة من “متدن” إلىمتوسط”.وسبب المهاجم الدعشاوي الذي أكدت الجهات الأمنية أنه كندي يدعى مايكل زيهاف بيبو ويبلغ من العمر 32 عاما، حالة من الذعر، إذ أن الشرطة تخوفت من وجود مهاجمين آخرين في المبنى قبل أن ترفع الطوق الأمني مساءا

وأكد مسؤولون كنديون أن منفذ الهجوم كان معروفا لدى الاستخبارات التي صنفته “مسافرا خطرا” وسحبت السلطات منه جواز سفره، في وقت سابق.وتذكّر صفات هذا الرجل بمارتن رولو كوتور الشاب الذي صدم جنديين بسيارته في ضاحية مونتريال، الاثنين الفارط، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة آخر بجروح قبل أن يقتل في هجوم اعتبرته السلطات “إرهابيا”.وكان كوتور اعتنق الإسلام حديثا وأصبح يؤمن بعقيدة جهاد الإسلاميين المتطرفين كغيره من 90 كنديا تشتبه بهم السلطات، حيث منع من السفر وصودر منه جواز سفره بشبهة السعي إلى الالتحاق بساحة القتال مع التنظيمات الإسلامية عن طريق تركيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى