السياسة

تغطية شاملة علي اهم ردود الافعال العالمية والعربية على تطورات الاحداث فى غزةهل نحن أمام تصعيد جديد؟ قيادات حماس تنفي تمديد التهدئة والقسام يهدد:رصد تصريحات حركة حماس

تغطية شاملة لاهم ردود الافعال العالمية والعربية على تطورات الاحداث فى غزة

هل نحن أمام تصعيد جديد؟ قيادات حماس

هل نحن أمام تصعيد جديد؟ قيادات حماس تنفي تمديد التهدئة والقسام يهدد:رصد تصريحات حركة حماس

رام الله – عرب تليجراف –
كشفت دنيا الوطن مساء امس تفاصيل المباحثات الفلسطينية – الاسرائيلية بوساطة مصرية في القاهرة وتأكدت دنيا الوطن من مصادر مصرية ان اسرائيل تربط ما بين فك حصار غزة ونزع سلاح الفصائل .

وتؤكد المصادر ان الطلبات الفلسطينية المقدمة توافق عليها اسرائيل بشرط نزع سلاح الفصائل ومن جهته يرفض اعضاء الوفد الفلسطيني الربط الاسرائيلي ومناقشة وضع الشرط الاسرائيلي قيد النقاش حتى .

وكشفت مصادر دنيا الوطن ان نقاشا يدور حول امكانية تمديد التهدئة لمدة 48 ساعة أخرى , فأكدت رويترز بعد حديث مصادر دنيا الوطن موافقة اسرائيل على تمديد التهدئة ليومين آخرين فيما اعلنت قناة الجزيرة القطرية ان الفصائل الفلسطينية وافقت على تمديد التهدئة ليومين .. لكن !

في تصريحات تصعيدية نفى موسى أبو مرزوق ان يكون قد تم الاتفاق على تمديد التهدئة في تصريحات على تويتر .

وبنفس السياق نفى اسماعيل رضوان القيادي في الحركة والمتواجد في قطر ان يكون قد تم الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار .

وقال رضوان مساء الأربعاء، إن المقاومة لم تتلقَ أي رد حول مطالبها من الاحتلال لهذه اللحظة، وما زالت المباحثات جارية حول جميع القضايا”.

وأشار إلى أن الحديث عن تمديد التهدئة ما زال مبكرًا في ضوء انتظار نتائج المفاوضات غير المباشرة الجارية لهذا اليوم.

وفي سياق متصل قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس والمتواجد في غزة إن تمديد التهدئة لم يكن مطروحًا للنقاش، والأخبار عن تمديد التهدئة عارٍ عن الصحة”.

وفي سياق متصل، أكدّ قيادي بحماس بحسب الرسالة المقربة من حماس أن الحركة لن تقبل تمديد التهدئة على حساب المرواغة “الإسرائيلية”، وأن المقاومة مصرة على انتزاع جميع مطالب أبناء شعبها من الاحتلال.

اما راديو الرسالة والتابع لحركة حماس فاكد بحسب مصادر خاصة في حركة حماس انه لم يتم البت في امر تمديد التهدئة .

واكدت الاذاعة عبر مصادرها ان اسرائيل لا زالت تضع “فيتو” على موضوع المطار والميناء والممر الآمن .

وفي نفس مصادر الاذاعة هددت المصادر بان الميدان سيكون بعد عودة المواجهة أشد وأقوى من ذي قبل .

واعتبرت مصادر الاذاعة ان المعركة السياسية في القاهرة حامية الوطيس وان حماس لن تقبل اي اتفاق وقف للنار دون تحقيق كافة الشروط .

حسام بدران الناطق باسم حماس والمتواجد في الدوحة قال :” الحركة مصرّة على تحقيق جميع المطالب، وهي تمثل الحد الأدنى لحقوق الشعب الفلسطيني”، نافيًا أن يكون هناك تجزئة في طرح هذه المطالب على الطاولة.”

وأكدّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على لسان بدران، أنها لم تتخل عن أي من المطالب التي قدمّت عبر الوفد المفاوض إلى القاهرة، بغرض الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الاحتلال.

وفي سياق متصل قالت يديعوت احرونوت نقلا عن وسائل اعلام فلسطينية ان كتائب القسام الجناح العسكري لحماس ستضرب المدن الاسرائيلية بكثافة بعد انتهاء فترة التهدئة يوم الجمعة صباحاً .

واكد قيادي في القسام للاناضول التركية ان القسام سيرفض اي تهدئة ما لم يكن هناك انجازات في المفاوضات الجارية في القاهرة .

واكدت كتائب القسام في بيان رسمي لها ان مجاهديها ما زالوا على الحدود ويتعاملون مع المرحلة الراهنة على أنها مؤقتة، وأنهم بانتظار تعليمات قيادة المقاومة بما تجده لصالح شعبها.

يشار ان حركة “حماس” في غزة دعت إلى مسيرة جماهيرية فى مدينة غزة غدا دعما للوفد الفلسطينى المفاوض بالقاهرة .

وقالت الحركة فى بيان صحفى مساء اليوم “الأربعاء” إنها دعت وفصائل المقاومة إلى المسيرة الجماهيرية “دفاعا عن حقوقنا المشروعة فى الأعمار وفك الحصار وفتح الميناء والمطار ودعما لموقف وفدنا المفاوض فى القاهرة وتأكيدا على ما حققته المقاومة”.
وأشارت إلى أن المسيرة سوف تنطلق بعد صلاة الظهر من جميع مساجد مدينة غزة وحتى ميدان “الجندى المجهول” وسط المدينة.

ثلاث مؤشرات اسرائيلية توحي بانتهاء فترة العدوان والحرب
ثلاث مؤشرات اسرائيلية توحي بانتهاء فترة العدوان والحرب
اعلنت ما تسمى الجبهة الداخلية الاسرائيلية عودة الحياة الطبيعة لكافة المدن الاسرائيلية وفي الجنوب في المناطق المحاذية لقطاع غزة .
واعلن وزير المواصلات الاسرائيلي اعادة تشغيل خط اسديروت -القطار- بعد ان تم وقفه خلال فترة الحرب .

وقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيحاي أدرعي، إن الجيش سرح، اليوم الأربعاء، 27 ألفا من الجنود الاحتياط الذين تم استدعائهم للمشاركة في الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.

وأضاف أدرعي، في تصريح لوكالة الأناضول: “تم تسريح 27 ألف جنديا، والعدد المتبقي الآن هو 55 ألفا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن 82 ألفا و201 جندي احتياط شاركوا في الحرب على غزة (حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون نسمة).

وبدأت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة هدنة في الثامنة من صباح أمس بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) تستمر لمدة 72 ساعة، تنفيذا لمقترح مصري، ويجري الطرفان مباحثات غير مباشرة في القاهرة على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقبيل بدء سريان هذه الهدنة، سحب الجيش الإسرائيلي جنوده إلى خارج قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل منذ 2006.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أن “الجيش قرر نشر مجموعات خاصة للتدخل السريع على امتداد حدود غزة إلى حين التوصل إلى اتفاق بتثبيت التهدئة، ليتسنى لها التحرك سريعاً في حال اقتضت الظروف التوغل الميداني في القطاع أو عند اكتشاف نفق هجومي جديد”.

وشن الجيش الإسرائيلي، في السابع من الشهر الماضي، حربًا ضد القطاع، تسببت في استشهاد نحو 1875 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فضلا عن دمار مادي واسع.

ووفقا لبيانات رسمية إسرائيلية، قتل في هذه الحرب 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً.

بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.

لن نستمر على هذا المنوال نبني ونهدم ثم نبني ومن ثم نهدم ؟ كي مون:سنعيد بناء غزة..ولكن للمرة الأخيرة
كي مون

من ناحية اخرى دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إلى إنهاء معاناة سكان غزة، معلناً أن المنظمة مستعدة لإعادة بناء القطاع ولكن للمرة الأخيرة.

واستهل بان كي مون الاجتماع الخاص للجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة إلى إقرار سلام دائم في غزة في اليوم الثاني من تهدئة لثلاثة أيام بعد حرب استمرت 28 يوما، وخلفت دمارا هائلا وآلاف القتلى والجرحى في القطاع.

وقال بان كي مون أمام الجمعية التي تضم 193 عضوا، إن دوامة المعاناة التي لا طائل لها في غزة والضفة الغربية وفي إسرائيل يجب أن تتوقف.

وبعد ثلاث حروب في غزة في ست سنوات، حذر بان كي مون من أن صبر العالم إزاء إسرائيل والفلسطينيين يكاد ينفد.

وأضاف “هل علينا أن نستمر على هذا المنوال، نبني ونهدم ثم نبني ومن ثم نهدم؟ يجب أن يتوقف هذا الآن”.

واضطر نصف سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم خلال الحملة الإسرائيلية التي استمرت من 8 يوليو إلى 4 أغسطس.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري إن حصيلة الدمار والقتل الأخيرة تتجاوز الحصيلة المدمرة لحرب 2008-2009.

وطلبت مجموعة الدول العربية عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انتقادها مجلس الأمن الدولي الذي فشل في إصدار قرار شديد اللهجة للضغط على إسرائيل وحركة حماس لوقف المعارك.

ووزع الأردن مشروع بيان في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة الفقير وإجراء تحقيق في قصف مدارس وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في غزة والتي لجأ إليها النازحون. ولم يطرح المشروع على التصويت.

وتبنى مجلس الأمن بياناً في 27 يوليو يدعو إلى وقف إطلاق النار وأيد مساعي مصر للتوسط بعد أن تخلت واشنطن عن تحفظاتها بشأن النص.

وقال بان كي مون: إن التهدئة التي أقرت لثلاثة أيام في غزة ابتداء من الثلاثاء يجب أن تفضي “إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وإلى مفاوضات بهدف “تسوية الأسباب الكامنة” للنزاع.

وأضاف أن الأمر يتعلق خصوصا “برفع الحصار ووضع غزة تحت حكومة فلسطينية موحدة تنفذ التزامات منظمة التحرير الفلسطينية”.

وذكر بالكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة الآن، ودعا الدول الأعضاء إلى أن يتحركوا “بسرعة وبسخاء لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان”.

وتابع بان كي مون “أنه ينبغي إعادة الإعمار وهي مهمة ضخمة بين أنقاض غزة حيث دمرت أو تضررت منازل ومدارس ومستشفيات”.

ودان بشكل خاص استهداف مدارس الأمم المتحدة التي أوى إليها اللاجئون ووصف ذلك بأنه “مشين وغير مقبول وغير مبرر”.

وأوضح “أن كابوس الأسابيع الأربعة الماضية يذكر بأن الحل السياسي وحده يمكن أن يحمل السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.. وأدعو الطرفين إلى الإصغاء لنداء المجتمع الدولي واستئناف المفاوضات لوضع حد نهائي للنزاع ومن أجل حل قابل للحياة على أساس الدولتين”.
تمديد الهدنة الحالية
مسئول إسرائيلي يعلن موافقة بلاده على تمديد الهدنة الحالية

من جانب اخر قال مسئول حكومي إسرائيلي، إن تل أبيب وافقت على تمديد فترة وقف إطلاق النار الحالية بين إسرائيل وحماس إلى ما بعد الموعد المتفق عليه، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، التي لم تكشف عن هوية المسئول.

وأضافت الصحيفة نقلا عن وسائل إعلام عربية، أن الوفد المصري اقترح على المبعوثين الإسرائيليين والفلسطينيين بالقاهرة في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين تمديد فترة الهدنة الحالية من 72 ساعة إلى 120 ساعة .
وكانت إسرائيل وحماس قد وافقتا أمس على وقف لإطلاق النار بين الجانبين.

هل ستنجح جهود التهدئة في القاهرة ؟.. ولو فشلت كيف سيكون شكل الحرب القادمة ؟
الحرب القادمة
ومن القاهرة دعا الجانب المصري الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي الى هدنة 72 ساعة والقدوم الى القاهرة من اجل الاستماع الى مطالب الوفدين ومحاولة التوصل الى صيغة اتفاق مرضية لجميع الاطراف ,تكفل حرية الحركة ورفع الحصار وفتح المعابر للفلسطينيين وتمكنهم من اعادة اعمار القطاع بعد ان دمرته آلة الحرب الاسرائيلية ,فهل ستنجح جهود التهدئة التي تبذل بين الجانبين بالقاهرة؟ وهل فعلا الجانبين معنيين بهدنة والتوصل لحل دائم؟ وفي حال لو فشلت الهدنة كيف سيكون شكل الحرب القادمة؟.

نجاح او فشل التهدئة

وحول امكانية نجاح او فشل جهود التهدئة التي تبذل في هذه اللحظات بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الاسرائيلي في القاهرة قال الكاتب والمحلل السياسي الخبير في الشؤون الشرق اوسطية الاستاذ حسن عبدو لـ”دنيا الوطن” ان اسرائيل تتبع تكتيك مكشوف منذ اعلانه في بداية الامر بعدم ارسال الوفد الاسرائيلي الى القاهرة من اجل “تبريد” لإطالة زمن الهدنة في محاولة منها لتثبيت الامر الواقع “الحالة القائمة ككل” منوها الى ان ذلك من الصعب ان يحدث خصوصا في الوقت الذي التزمت فيه المقاومة الفلسطينية بالتهدئة ومن جهة أخرى يدها مازالت ضاغطة على الزناد بحسب تصريحات قادة الفصائل ,محذرا من ان عدم الالتزام سيقود المنطقة برمتها في هذه المرحلة الى حالة من عدم الاستقرار ,في الوقت التي تحتاج فيه اسرائيل الى الاستقرار الكامل.

ونوه عبدوا الى ان اسرائيل لم ترفض أي من المطالب الفلسطينية بل قبلت بفك الحصار وفتح المعابر واجلت ملف الميناء والمطار والممر الامن ,مرجحا بان اسرائيل ستقبل بشروط المقاومة الفلسطينية والتي هي بالأساس التزامات على اسرائيل ومطالب مشروعة لأنه تتمثل بحرية غزة ورفع الحصار وهي بالمناسبة ليست بنود بقدر ما هي مبادئ.

وبدوره قال الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي أكرم عطاالله لـ”دنيا الوطن” ان كافة الاطراف المحلية والعربية والدولية لم يعودوا يتحملوا استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

واشار الى ان كل التنازلات المطلوبة ونتائج المعركة تفيد بأن على الاسرائيليين ان يقدموا المزيد من التنازلات والقبول بشروط المقاومة الفلسطينية والتي هي بالاساس مطالب انسانية كحرية الحركة وفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.

منوها الى انه يتوقع ان يتم التوافق على جميع المطالب الفلسطينية .
ومن جهته توقع الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الاسرائيلي د فريد قديح لـ”دنيا الوطن” ان تمتد الهدنة الى الى اسبوع بعد انتهاء موعدها المحدد بـ72 ساعة مشيرا الى انه من المستحيل انجاز المفاوضات في فترة وجيزة فقط 72 ساعة.

الوحدة الفلسطينية

واشار المحلل عبدو الى ان الاجماع الفلسطيني الموحد من كافة الفصائل الفلسطينية كان حدثا نادرا على الحياة الفلسطينية برمتها ونزع الذراع من المقولات العربية والدولية والاسرائيلية التي كانت ترمي وتدعي بأن الفلسطينيين غير موحدين ,بل اثبت للعالم كله ان الفلسطينيين كلهم اجمعوا على مطالب موحدة حملوها معا الى القاهرة حيث مركز ادارة المفاوضات حول التهدئة وانهاء العدوان على غزة.

شكل الحرب القادمة

وبالإشارة الى شكل الحرب القادمة توقع المحلل السياسي حسن عبدو ان يكون شكل السيناريو القادم في جالة فشلت الجهود الرامية لتثبيت الهدنة في القاهرة “عدم الاستقرار فقط” وليست حرب شاملة كما حدثت قبل الاعلان عن بدء التهدئة ,منوها الى ان المقاومة الفلسطينية هددت في المرحلة القادمة بضرب الاماكن الحساسة والاقتصادية المهمة والاستراتيجية كالموانئ والمطارات الهامة ,اضافة الى الاهداف الاستراتيجية الاخرى داخل اسرائيل.

ونوه الى ان اسرائيل لن تعود مرة اخرى الى الحرب البرية نتيجة الثمن الغالي الذي دفعته محذرا من ان الخيار الوحيد التي بات امام الاحتلال الاسرائيلي يكمن في تفعيل كافة مناحي الحياة.

واوضح ان خيارات الردع لدى المقاومة لم تستنفذ ,بل ما زالت قائمة وفي جعبتها جملة من الخيارات المتعددة موضحا ان لكل سيناريو اسرائيلي سيناريو فلسطيني مقابل وموازي له.

ومن جهته قال الكاتب عطاالله انه من الصعب التوقع باستئناف الحرب ولكن في حال فشلت التهدئة فان اسرائيل لن تكرر تجربة الدخول البري مرة اخرى الى قطاع غزة وستقتصر الضربات الاسرائيلية فقط على الطيران الاسرائيلي مع عمل اسرائيل على استمرار الحصار واغلاق المعابر واحكام الحصار البري والبحري والجوي.

وبدوره اجمع د فريد قديح مع المحللين السابقين على ان السيناريو الاسرائيلي القادم للحرب فيما لو فشلت جهود التهدئة سيتمحور حول استخدام الاحتلال الاسرائيلي فقط لسلاح الجو والطيران في معاركها دون اللجوء الى أي اجتياح بري مع قطاع غزة .

الجدير بالذكر ان اسرائيل شنت حربا على قطاع غزة وتعمقت فيها وارتكبت المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل والابرياء وابادت عائلات بأكملها وخلفت حتى اليوم الثلاثين للحرب أكثر من 1875 شهيد واكثر من 10000 جريح وأكثر من 500000 عائلة نزحت عن بيوتها.

هدفه التشويش على الجهد المصري .. عزام الاحمد ينفي التوافق على تمديد التهدئة
عزام الاحمد ينفي التوافق على تمديد التهدئة ويؤكد ما نشر حول تمديد الهدنة هدفه التشويش على الجهد المصري ..
عزام الاحمد ينفي التوافق على تمديد التهدئة
ومن رام الله – أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطيني بالقاهرة عزام الأحمد، ان كل ما نشر حول تمديد الهدنة وأذيع في بعض وكالات الانباء والفضائيات منسوبا لمصادر إسرائيلية اليوم، لا أساس له من الصحة وإنما هدفه التشويش على الوفد الفلسطيني وعلى التحرك المصري .

وقال الأحمد ردا على سؤال وكالة الانباء الفلسطينية ” وفا” انه لايوجد جديد إطلاقا حول تجديد التهدئة التي وافقت عليها جميع الأطراف لوقف إطلاق النار لمدة ٧٢ ساعة، فنحن ما زلنا في بدايتنا وأمامنا حتى صباح الجمعة المقبل .

اسرائيل تربط اعمار غزة بنزع سلاحها.تفاصيل
مقترح مصري بتمديد التهدئة والقسام يرفض

Ehud_Yaari  إيهود يعاري
انتهى اجتماع الوفد الفلسطيني مع رئيس جهاز المخابرات المصرية مساء اليوم بعد اجتماع المخابرات المصرية مع الوفد الاسرائيلي الذي وصل القاهرة عصر اليوم.

واشارت مصادر انّ الحديث يدور عن طلب مصري من الوفدين لتمديد التهدئة لمدة 48 ساعة جديدة , ولا زالت الوفود تتباحث ولم ترد حتى اللحظة على المقترح المصري .

وذكر المحلل السياسي يهود يعاري للقناة الثانية الإسرائيلية أن العملية العسكرية على غزة انتهت فعلياً ومفاوضات وقف النار في مصر سوف تستمر عدة أيام، كاشفاً عن نجاح المساعي الاسرائيلي من أجل تمديد التهدئة الانسانية الى يومين إضافيين من أجل بلورة اتفاق نهائي لوقف النار.

وفي سياق متصل اكدت مصادرنا ان الوفد الاسرائيلي ربط في حديثه للوفد المصري موضوع اعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار بنزع سلاح الفصائل في القطاع .

وتعمل مصر بحسب المصادر على تضييق الفجوات بين الوفدين فيما تشير المصادر الى انّ الوفد الفلسطيني رفض مناقشة المقترح الاسرائيلي بالاساس وحتى وضعه على الطاولة .

وبحسب المصادر فانه ان لم يوافق اي من الطرفين على تمديد التهدئة فهذا يعني اننا امام تصعيد جديد .

وقال قيادي في كتائب القسام انه لا تمديد للتهدئة ما لم يكن هناك تقدم حقيقي للمفاوضات في القاهرة .

عزت الرشق عضو الوفد الفلسطيني عن حركة حماس اكد ان حركته لم ترفع يدها عن الزناد وما زالت مستعدة لمواصلة القتال .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى