انتصار النمر …
الطوق الأمني وتفجيرات الارهابية
الانفجار الذي وقع امس وادي الي مصرع عدد من التكفيريين بالصف يستحق ان نوجه من خلاله التحية لكل من اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام واللواء اشرف عبد الله مساعدوزير الداخلية لقطاع الامن المركزي واللواء كمال الدالي مدير امن الجيزة ،،واللواء علي الدمرداش مساعدوزير الداخلية لأمن القاهرة ،واللواء مدحت قريطم مساعدوزير الداخلية للادارة العامة للمرور ،،نعم لهم كل التحية ،،فخطة تضيق الخناق التي رسموها ونفذوها بكل دقة والتي قاموا من خلالها بفرض طوق امني محكم وأكمنة مكثفة في كافة الطرق الصحراوية والزراعية والسريعة ومداخل ومخارج الدائري الصحراوي والزراعي وعمليات التفتيش المستمرة والدفع بالأكوال الامنية المتحركة والثابتة وقوات مكافحة الشغب والارهاب التابعة لقطاع الامن المركزي ،،كل هذا ساهم في تضيق الخناق علي الإرهابيين مما جعلهم يحاولون الهرب الي الدروب الغير ممهدة لتنفيذ خططهم الارهابية لارتكاب اعمال عنف وتفجير وقتل وسفك دماء ،،وهنا ذاقوا ما كسبت ايديهم ،،ومن صنعتهم ،،حيث انفجرت العبوات التي اعدوها لتفجير أمكنة ومنشاءات صبيحة امس ثالث ايام العيد كتعليمات معزولهم والذي أوعز لهم كالشيطان من خلال الصفحة المدونة باسمة علي موقع التواصل الاجتماعي بالاستمرار في التخريب والعمليات الارهابية ،،حيث تمزقت جثثهم الي أشلاء نتيجة انفجار العبوات اثناء سيرهم في طرق جابية غير ممهدة هربا من أمكنة الامن ،،وهنا لابد ان اذكر ،،انني حذرت من قبل من تغريداتهم الارهابية علي صفحات التواصل الاجتماعي ،،لانها تحمل إشارات لعمليات ارهابية ،،ولهذا لابد من اغلاق كل صفحات الاخوان الارهابية لما لها من خطورة علي الامن القومي ،،فها هو الإرهابي احمد المغير يرسل ايضا نفس الإشارات بل يطالب وبوضوح باستمرار العمليات الارهابية ،،إذن ،،بجانب النجاح الأمني الذي حققه جهاز الامن في الشارع وتضيق الخناق عليهم ،،حتي ان عبواتها الارهابية اصبحت تنفجر فيهم ،،لابد ايضا من تضيق الخناق عليهم في تلك الصفحات التي تعد بمثابة الإشارات الضوئية ،،للقيام بأعمال تخريب وقتل ،،أعود وأكرر التحية لقادة قوات الامن الذي لم يغادروا مكاتبهم علي مدار شهور ،،ساهرين لأجل مصر ،،في نفس الوقت وعلي الجانب الاخر ،،يجب القضاء علي ضعاف النفوس ممن يستغلون مناصبهم في الشرطة ويقومون بتهريب المساجين والإرهابيين ومرتكبي حوادث اقتحام الأقسام والسجون وقتلة أبناء مصر ،،فقد اعلن اليوم النائب العام عن المتهمين في تهريب اثنان من اشد العناصر الارهابية خطورة وتبين أنهما اثنان من أمناء الشرطة قاموا بتهريب المسجونان داخل عربة خضار السجن علي غرار الأفلام العربي ،،وهولاء ومعاونيهم ايضا رؤساؤهم لابد ان يطبق عليهم قانون الطواريء والمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي ،،لوظيفتهم ولمصر ،،فبدلا من الحفاظ علي الامن والحفاظ علي القسم الذي اقسموه بحماية امن الوطن والمواطن ،،قاموا بانتهاك حق الوطن والمواطن ،،لك الله يا مصر ً،فما زالت الداخلية تعج بكثير من ضعاف النفوس ،،بالمناسبة يحضرني واقعة لاحد هولاء الضباط من ضعاف النفوس بالداخلية ،،اقسم علي محاربة شخص ما لانه لم ينفذ رغبته ،،في أعداد تحقيق مصور عن احدي الطبيبات طرف هذا الضابط ،،ونحن علي أبواب تغيرات الشرطة لابد ان يقال مثل هذا الشخص لانه يستغل مكانه في التنكيل بالمواطن المصري مقابل مصالح شخصية ،،ان هذه الشخصيات هي التي تشوه وجه مصر ،،فهناك قادة في الشرطة يضحون بحياتهم من اجل مصر وآخرون يصفون حسابات من اجل انفسهم ،،،،أعود وأوجه التحية للواءان سيد شفيق مساعدوزير الداخلية للامن العام الذي اصطف في طابور الجنود مثله مثل اصغر جندي ينتظر دوره في الحصول علي طعام الإفطار في المأدبة التي أعدها لجنوده ،،لم يرتدي بدلة ولم يرتدي كرافته ،،لكنه أرتدي ملابس مدنية عادية ،،ووقف بينهم في الطابور يمسك بطبقة منتظرا دوره ،،هذا الرجل الذي يعمل من اجل مصر ويجوب مص شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ويقود حملات أمنية ليل نهار للقضاء علي بور الارهاب يستحق كل التحية ،،اما اللواء اشرف عبد الله مساعدوزير الداخلية لقطاع الامن المركزي الذي نجح في شد ازر رجال الامن المركزي وبرغم شهدواهم الا انهم يواصلون المشوار ،،فهم خط الدفاع الاول عن الامن الداخلي وهم خط الهجوم الاول علي عناصر الارهاب وعتاة المجرمين ،،من اجل مصر ،،تحيا مصر
