وانطلقت قافلة النصر المبين

نصر الله الذي وعد يتحقق على مدار اللحظة….. يعاني العدو من ويلات جند الله منذ الصباح، وعمليات نقل القتلى والجرحى من جنود العدو لا تنقطع في الشمال والجنوب، كل جبهات غزة تشتعل، ولا عزاء للمتصهينين والمتخاذلين، ها هو وعد الله الحق، آمن به من آمن وكفر به من كفر، لكنه رأي العين، كان من المقرر البدء في اجتياح واسع لرفح منذ فجر اليوم، وأرجأ العدو الاجتياح بسبب المقاومة العنيفة، واحتياجه لإمدادات في شمال القطاع، الآن ونحن نكتب إليكم تقل المروحيات شرق رفح ثلة من جنود المهزومين بنصر الله ما بين قتيل وجريح، تواصلنا مع رجال في الميدان، وفي أكثر من موقع، وما تسمعه غير الذي تلمسه، نعم الحقيقة أن العدو الصهيوني الأميركي في مأزق،

وذكر لنا قادة في المقاومة أن الصهاينة عاودوا الاتصالات مجددا مع الوسطاء من أجل إحياء مفاوضات الهدنة، رئيس المخابرات الأميركية يجري بنفسه اتصالات متتابعة في محاولة لرفع الضغط عن جيش العدو، لكن سبق السيف العذل، انشقت الأرض عن مئات المقاومين، ومازالت المقاومة لم تدفع بأكثر من 25% من مقاوميها، تخيلوا هذا حال العدو مع مقاومين غير نظاميين، ماذا لو أن جيشا واحدا من الجيوش الصدأة خاض الجهاد؟؟!!!…..

الواقع أن المقاومة تمرغ أنوف الجميع في الرمال التي دفنوا رؤوسهم فيها….. ما من اتصال واحد أجريناه مع غزة إلا وسمعنا أصوات الرصاص ودوي القنابل، حمى وطيس الحق، وانطلقت قافلة النصر المبين، وظل من ظل في غيه، وللمنتصرين فقط حق رفع الرؤوس، ورقصة النصر المبين، بدأت أهازيج النصر، وبعد قليل جوقة المقاومة تشدو بنشيد جبال غزة، سنوفر لكم الإصدار فوق انتهاء كتائب الإعلام من المونتاج، …… حق لكل مقاوم بقلبه، ولسانه، ويده أن يفرح، فقد أتى نصر الله بفضله ورحمته