اجتماع مصري روسي لبحث ملابسات حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015
اجتمع فريقا العمل المصري والروسي المختصين بالتحقيق في واقعة سقوط الطائرة الروسية في سيناء عام 2015 بالقاهرة،، لبحث ملابسات الحادث الذي أسفر عن مصرع 217 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وبحسب بيان للنيابة العامة المصرية فقد “استقبل الموافق الخامس والعشرين من شهر أيار/مايو الجاري الفريق المختص بالتحقيق في واقعة سقوط الطائرة الروسية بسيناء عام 2015 -بمكتب النائب العام- نظيره الروسي بمقر مبنى مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “الذي انعقد لنحو خمس ساعات متواصلة جاء في إطار التعاون القضائي الدولي بين البلدين لبحث وتبادل المعلومات التي أسفرت عنها تحقيقات كل جانب في الواقعة، حيث اتفقا في نهاية اجتماعهما على استمرار التعاون القضائي بينهما سعيًا للوصول لحقيقة ما حدث بالواقعة”.
وأشار البيان إلى أن “النائب العام المصري قد التقى الفريق الروسي في مستهل ونهاية الاجتماع مؤكدًا أهمية استمرار التعاون القضائي المعهود بين البلدين وتبادل ما تسفر عنه التحقيقات من معلومات، وبحث كافة الأطروحات المتصورة بتجرد وحيادية، وتحقيقها دون تبني رأي بعينه؛ وذلك وصولًا لحقيقة ملابسات الحادث”.
وأوقفت روسيا رحلاتها الجوية إلى مصر عقب سقوط طائرة ركاب روسية في صحراء سيناء في خريف 2015، ومصرع 217 شخصا كانوا على متن الطائرة.
وأكدت السلطات الروسية أن الطائرة تعرضت إلى عمل إرهابي؛ وطالبت مصر بتعزيز تدابير الأمن في المطارات.
ورغم استئناف الرحلات بين روسيا ومطار القاهرة، إلا أن الطيران العارض للمدن السياحية المصرية مازال في انتظار موافقة روسيا على اشتراطات الآمان التي تتبعها المطارات المصرية.