قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة سيكون على جدول أعمال اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف يوم الجمعة وسط شكاوى طهران من بطء الاستفادة من الاتفاق النووي الذي وُقع العام الماضي.
وبموجب الاتفاق الذي وقع في 14 يوليو تموز وافقت إيران على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي أصابت بالشلل اقتصادها المعتمد بقوة على النفط.
ويعتزم كيري وظريف اللقاء في نيويورك يوم الجمعة في ثاني اجتماع لهما هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي للصحفيين في إفادته الصحفية اليومية “أتوقع تماما أن يواصلا الحديث عن عملية تخفيف العقوبات والدرجة التي تقيم عندها البنوك -الأجنبية والمحلية- وكذلك المؤسسات المحلية والأجنبية خياراتها بموجب الاتفاق.”
وقال كيربي إنه لن يشارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة الخزانة التي تشرف على كثير من العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وليس كلها وهون من شأن التوقعات بأن تتمخض عن المحادثات أي اقتراحات ملموسة.
إضافة إلى ذلك قال كيربي للصحفيين إن واشنطن لا تتفق مع وجهة نظر طهران بشأن قرار المحكمة العليا الأمريكية بأن نحو ملياري دولار من الأصول الإيرانية المجمدة يجب توجيهها لأسر الأمريكيين الذين قتلوا في تفجيرات 1983 على ثكنة لجنود مشاة البحرية في بيروت وهجمات أخرى. وتصف إيران القرار بأنه “سرقة”.
