دكاكين حقوق الانسان الدولية لبيع الوطن و الدم
بقلم – الهام فاروق
ارفض قوانين حقوق الانسان الدولية و المنظمات الممثله لها لانها لا تعمل الا لفصيل واحد وهو مصلحة الغرب تقوم بتدريب الشباب علي خيانة الوطن وبيع دم شعبه وقتلهم لمصلحة مادية او سلطة وشهره عن طريق تنفيذ أجندات وخطط تم تدريبهم عليها ويدعمون الارهاب عن طريق دفاعهم عنه تحت مسمي الحرية و الديمقراطية ولماذا لم نسمع اي صوت منهم يتحدث عن محاربة الارهاب وتطهير مصر لحماية الدم المصري الذي يراق يوميا بسبب فصيل من الخوارج وابناء صهيون لماذا لا تصدر التقارير ويتحدثوا أعلاميا عن الاغتيالات اليومية لضباط الجيش و الشرطة وأستهدافهم الدائم ولماذا لا تقدم تقارير غير التي تتعلق بعمل الشرطة فقط هل نشاط حقوق الانسان خاص بالشرطة ولماذا لم يصدر تقرير واحد او تنديد عن قتل الاخوان للشباب و البنات و الاطفال في مظاهراتهم وعن استخدام سلاحهم في وجه الشعب وعن تفخيخ السيارات وقنابل الشوارع و الجامعات لذلك نقول لن نستسلم لارهابهم لنا تحت مسمي حقوق الانسان مصر نحتاج لوزراء اقوياء رجال وفرسان مصريين شرفاء يأخذون قرارات قوية جريئة لحماية الشعب في المساجد والكنائس و الجامعات و المدارس و أسأل الجميع من يستطيع ان يذكر قرار دولي واحد تم تنفيذه بعقاب اسرائيل عن مذابح لبنان في الماضي و أبادة الفلسطنيين علي مر السنين الماضية و حتي الان وايضا اين حقوق الانسان مع امريكا التي قامت من الاساس علي ابادة الهنود و بريطانيا وتركيا و قراراتهم وقرارات الامم المتحده و مجلس الامن و الناتو وتنفيذهم لضرب افغانستان و العراق و ليبيا وفض المظاهرات بكل عنف في كل دولة منهم وتعليق رئيس وزراء بريطانيا الشهير و التي قال فيها لا تحدثني عن حقوق الانسان عندما يتعلق الامر بالامن القومي البريطاني وهم الان يهددون بضرب سوريا اين حقوق الانسان التي تكون الذريعة و السبب الرئيسي للتدخل في الشئون الداخلية للدول كانت اين حقوق الانسان في حماية الشعب الفلسطيني من الابادة وتغير الهوية وهدم البيوت و الاثار و التعذيب والاسر اين كانت في العراق وتدميرها وفي سجون ابو غريب وجونتانامو و التنصت علي انظمة وشعوب دول اخري و اين كانت والمسلمين يتم ابادتهم في بورما حتي الان ولم يتحدث عنهم احد نحن في حرب علي الارهاب و الخونه و العملاء لا يوجد فيها رحمه من يرهب ويقتل ويقطع الطرق يجب قتلة فورا ولن نسمح بالتدخل في الشأن الداخلي لماذا لا تقوم هذه المراكز الحقوقيه بالحديث عن كل جرائم الاخوان و لماذا لم تطالب او تدعم المحاميين الدوليين المصريين لرفع قضايا دولية وتقديم كل الادلة لأجبار العالم علي اعتبار التنظيم الدولي تنظيم ارهابي هو وجماعة الاخوان المجرميين وكل المجموعات المنشقة عنهم مثل حماس و الكتائب وغيرهم مما يجبر العالم علي اعتبار اي دولة تدعمهم او تساندهم علي انها دولة راعية للارهاب رسميا ويجب ان يعلم الجميع ان مصر و الدول العربية لا تحتاج الي قانون لحماية الانسان لان الدين الاسلامي و المسيحي بهم ايات و شرائع و احكام هي التي تقدس حقوق الانسان و الحريات لقد حان الوقت الذي يجب علينا الان ان نقوم نحن الشعب المصري برفض و بأغلاق كل مكاتب و منظمات حقوق الانسان في مصر و كذلك غلق كل مراكز المجتمع المدني التي تدعم او تنسق مع الخارج لانها اصبحت تعمل علي تدريب الخونه و العملاء و تستخدم الدعم في نشر الفوضي و اعمال الجاسوسية و العمل علي تنفيذ خطط حروب الجيل الرابع التي وضعتها الماسونية الصهيونية العالمية لاعادة تقسيم الوطن العربي عن طريق تجنيد الخونه وضعاف النفوس ومن هنا اتهم من يدافع عنها بأنه من المتعاملين و المستفيدين منها و الدليل علي ذلك البلاغ المقدم من موظفه كانت هناك وهي مصرية امريكية وادانتها لهم في طريقة استخدام الدعم و المعونات و الناس الموجه لهم وكذلك اعتراف كل المتهمين من الشباب و الاعلاميين و السياسيين علي تدريبهم في هذه المراكز علي الديمقراطية و التي صدر منها نشر الفتنه او الفوضي او محاولة تأثيرهم علي الناس لهدم اركان الدولة و اثارة البلبة و العنف ومن هنا اقول اننا نحن المصريين نستطيع ان ننشأ مكانها مراكز مصرية مشتركة تضم ممثليين من المسلمين و المسحيين و التيارات السياسية المحترمة و المشهود لها بالنزاهة وعدم التعاون مع الغرب لتنفيذ اجندات ضد الامن القومي المصري و التي لا تتعامل مع الغرب الا بندية و بكرامة مع عدم الاعتراف بأي قرارات تصدر من الخارج ضد الامن القومي نحن قادرين علي تغير انفسنا ومن ذلك يجب ان نقف معا ونتحد مهما كانت لنا اختلافات في الرأي ولكننا نجتمع علي حب الوطن ولن نسمح لأي شخص من الداخل او الخارج لتهديد مصر او تعريض حياة اي مواطن مصري مهما كان اتجاهه السياسي للخطر ويجب ان يعلم كل من يتاجر بأسم الديمقراطية و الحرية ان الحقيقه هي التجارة بدم الشهداء او من يتاجر بالدين من الجماعات الارهابية المتأسلمة ان الشعب المصري سوف ينتصر لان كلمة السر في نجاحة شعب وجيش وشرطة
