أوباما لفريقه الأمني: ضرورة التوصل لحل دبلوماسي بسوريا
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما التقى، مع فريقه للأمن القومي لبحث القتال ضد تنظيم “داعش” والحرب في سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الطائرات السورية والروسية قصف مدينة حلب وأهداف أخرى.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يرون أن من غير المحتمل أن يأمر أوباما بأن تشن الولايات المتحدة غارات جوية على أهداف حكومية سورية، وشددوا على أنه قد لا يتخذ أي قرارات خلال اجتماع مجلس الأمن القومي.
وأشار استعراض للاجتماع نشره البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة أوقفت المحادثات الثنائية مع روسيا بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في سوريا. وقال إن أوباما أصدر تعليمات لفريقه بمواصلة المحادثات متعددة الأطراف مع “الدول الرئيسية” سعياً للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب الأهلية.
ولم يذكر الملخص المقتضب الخيارات الأميركية الأخرى في سوريا.
ويعود وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف إلى المحادثات السورية اليوم السبت بعد ثلاثة أسابيع من إخفاق وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه بشق الأنفس.
وتجنب كيري بوضوح عقد محادثات ثنائية جديدة مع لافروف، وستؤدي دعوته لوزراء خارجية تركيا والسعودية وقطر وإيران للانضمام إليهما في المحادثات في مدينة لوزان السويسرية إلى توسيع المباحثات لتضم أقوى مؤيدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وتتزايد الضغوط من أجل وقف هجوم عنيف بدأته الحكومة السورية قبل ثلاثة أسابيع للسيطرة على المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بمدينة حلب، حيث تقول الأمم المتحدة إن 275 ألف مدني مازالوا يعيشون وثمانية آلاف من المعارضين المسلحين يتحصنون ضد القوات السورية والروسية والمدعومة من إيران.