موسكو تواصل بذل جهودها للحفاظ على “معاهدة الصواريخ”
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتزم مواصلة بذل الجهود السياسية والدبلوماسية من أجل دعم معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بغض النظر عن نتائج التصويت في لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: “نحن مستاؤون بشدة من نتائج التصويت في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن النظر في مقترحات المشروع الروسي لتعديل معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ويثير الاستغراب حقيقة أن عرقلة العمل على وثيقة لا يمكن التشكيك في أهمتها بذريعة إجرائية مزعومة”.
وتابع البيان: “محاولة تبرير رفض إجراء مناقشات مفصلة للمبادرة الروسية بإنتهاء الموعد النهائي الرسمي لتقديم المشاريع واهية لا أساس لها بسبب وجود ظرف قاهر دفعنا للتوجه إلى المجتمع الدولي للمساعدة في الحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى بعد تصريح أمريكي مفاجئ حول نية الانسحاب بشكل أحادي الجانب من هذه المعاهدة”.
وأشار البيان إلى أنه لم تجر مباحثات مفصلة حول هذا المشروع، وصوتت 55 دولة في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة ضد مجرد فكرة النظر في إمكانية الحفاظ على الاتفاقية.
واختتم البيان: “نشكر كل من أبدى موقفا حياديا ومسؤولا تجاه مسألة تعزيز آلية الحد من التسلح، والاستقرار والأمن، وأبدى استعداده للعمل مع مقترح روسيا من أجل الحفاظ على معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ونعتزم مواصلة بذل الجهود السياسية — الدبلوماسية من أجل عدم هذه الاتفاقية، ونعول على مواصلة التعاون البناء مع هذه الدول”.