من يتغني بحقوق الإنسان في قضية خاشقجي؟ بقلم / الهام اليماني
يوجد في معظم الدول التي تتغني بحقوق الانسان فرق اغتيالات وتصفية تكون تابعة لاجهزةالمخابرات تقوم بتصفية الخونه او العملاء واحيانا بعض المعارضين الاقوياء ضد سياسة الدولة فأين حقوق الإنسان؟
ولكنها تتعامل بذكاء ولم اسمع مره عن عملية بغباء ومعلنه علي العالم مثل قضية خاشقجي بل واطالب بمحاكمة المخطط والمنفذ لها بتهمة الغباء لأن كل خائن وعميل يهاجم وطنه وينهش في جسده وهو حامل لجنسية اجنبية او موجود خارج وطنه تحت حماية ودعم خارجي من دولة تعادي وطنه فهو خائن يستحق القتل لأن خائن دولته لا يعادي نظام حكم فقط بل يعادي شعبه .
وعلي سبيل المثال فأسأل اين تعيش توكل كرمان الان واليمن السعيد اصبح حزين يعيش الفقر والمرض والجوع واين وكيف يعيش الخونه الذين يعيشون في تركيا ونحن نحارب ونبني ونتحمل ازمات اقتصادية وارتفاع أسعار نحن نتحمل لبناء واستقرار وطن نعارض ونحارب الفساد من الداخل وليس في دولة تعادي وطني لكنهم كلهم خونه يستحقون القتل ولن يدافع عنهم الا من جندهم ودربهم ودعمهم ليستخدمهم وللحقيقة اخطاءت السعودية في القتل واتمني ان تكون مؤامرة وخيانة واعلانها لاني لا اتمني ان تهان السعودية بتصرف ضعيف او عملية مخابراتية فاشلة وادعوا الله ان يحمي اهلنا في المملكة ولكن اين عقاب تركيا في تجسسها علي السفارات الموجودة على ارضها .
الا يوجد قانون دولي يعاقبها واذا كانت تدعي كذبا بالطبع في معلومة ان القتيل كان يرتدي ساعة بها تسجيل وتصوير وانا لا اصدق ولكن اليس هذا اعتراف منها انه عميل لها يعني خائن لوطنه انهم يوجهون الاعلام بعيدا عن خطأ تركيا في التجسس علي سفارة دولة عندها وفي النهاية الجنازة حاره والميت خائن وعميل ولكن لي سؤال لكل الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان يريدون عقاب السعودية علي الخاشقجي نوافق لكن نطالب بمحاكمة الاتي بنفس تهمة حقوق الانسان قبل السعودية: اولا: امريكا التي قامت علي أ بادة الهنود الحمر وحضارتهم وحتي الان يعامل قلة من سلالتهم بتعصب وكذلك بريطانيا التي قامت علي ابادة ملايين البشر لتوسيع الامبراطورية وتاريخها الملوث بالدماء
ثانياً: اين حقوق الانسان في قتل صدام وابناءه وقتل ملايين العراقيين باتهام كاذب اعترفوا بكذبهم لكن اين هي العراق الان واين ثرواتها وآثارها واين حقوق الانسان فيما حدث ويحدث واين عقاب هذه الدول وتعويض العراق واين اموال العراق المصادرة واين ذهب واموال البنوك المسروقة
ثالثاً: اين حقوق الانسان للقذافي في طريقة قتلة والتمثيل بجثته وهو ما ترفضة كل الأديان واين اموال وثروات ليبيا واين استقرارها واين حقوق الإنسان في ارسالكم لمنتخب الارهاب العالمي لهم وقطع السلاح عن جيش ليبيا لمنعه من حماية وطنه وشعبه
رابعاً: اين حقوق الإنسان في دعمهم للارهابيين في مصر وحمايتهم والدفاع عنهم بل وارسال الاسلحة ووسائل الاتصال الحديثة لهم اين حقوق الإنسان في دفاعهم عن الارهاب بل هم من صنعه وخطط له ودعمه ومن المسئول عن تواجد الارهابيين من كل الجنسيات في سيناء خامساً: كانت اين حقوق الإنسان في اغتيال سميرة موسي ومصطفي مشرفة واشرف مروان وسعاد حسني والملك فاروق وجمال حمدان وسمير نجيب عالم الذرة ويحي المشد وسعيد السيد بدير جميعهم تم اغتيالهم في امريكا وبريطانيا وفرنسا وللاسف سعيد السيد تم اغتياله في مصر فأين حقوق الانسان ام كل هؤلاء اقل من خاشقجي عندهم لان انتمائهم للوطن
سادساً: فلسطين الدولة المحتله الوحيده في العالم من اسرائيل والتي يصمت العالم عنها ولا يطالب احد بحقوقهم شعب يباد من عشرات السنين والعالم صم بكم في كل ما يتعلق بإسرائيل فهي الابنه المدللة للغرب لا تخضع لأي قوانين تهدم وتقتل وتغتال وتعتقل غي فلسطين وتضرب سوريا والعراق بدون سبب ولم يحاسبها احد
سابعاً: اين حقوق الانسان في سوريا واليمن انتم تحاربون علي ارض غيركم تسلحون الارهابيين وتدعمون الخونه والعملاء وتسخروا لهم كل وسائل الإعلام والاتصال حتي الاقمار الصناعية عن اي حقوق انسان تتحدثون انتم لا يهمكم مليون خاشقجي ولكن هدفكم استنزاف المملكة بل والعرب كلهم.
اقتربت انتخابات امريكا هناك ازمات اقتصادية وتريد تغطية الانتخابات والعجز سريعا بأموال العرب الم نخجل من انفسنا نحن العرب نحارب وتدمر بعض لمصلحة الاعداء يفرقون بيننا ويصنعون الفتن والتهديد الكاذب لبيع اسلحتهم لنا لنقتتل داخليا ونقاتل بعض خارجيا والنتيجة سرقة ثرواتنا واهدار اموالنا وتشغيل مصانع السلاح والدواء عندهم فهم يخترعون المرض ايضا لنشتري الدواء منهم سؤالي للغرب اين حقوق الإنسان وانتم سرقتوا ثروات العرب علي جثث الشعوب .
وسؤالي للعرب اين وصلتم وماذا فعلتم بأنفسكم كنتم شركاء في تدمير جيش العراق وسوريا وكنتم ادوات لتدمير اليمن وليبيا نعم نحن جميعا شركاء فهل من عودة واعادة اعمار ما تم تدميره بمشاركة الجميع فهل هناك امل في وحدة ومشاركة عربية فنحن من نملك السوق ونحن من نملك الثروات والمواد الخام فهل ممكن شراء التكنولوجيا الحديثة والعلم بديلا عن السلاح هل ممكن ان نعمل ونبني ونتكامل بدلا من طمع البعض في الزعامه … لكي الله يا امة العرب .
الهام اليماني