الحوادث

حفيد حسن البنا يعترف: ضاجعت خمس نساء وشربت كأساً مع إحداهن لكني لست مغتصباً

بعد ساعتين من التحقيق معه، غير طارق رمضان أقواله أمام قاضي التحقيق، ليعتمد استراتيجية دفاعية جديدة، رداً على اتهامه باغتصاب نساء وسيدات في فرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، معترفاً بإقامة علاقات جنسية طوعية مع ثلاث منهن، نافياً اغتصابهن.
وبعد عام من الرفض والإنكار قال حفيد مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، السويسري من أصول فرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، لو باريزيان، ولوبوان، اليوم الإثنين، إنه أقام علاقات جنسية طوعية، مع ثلاث مدعيات اتهمنه باغتصابهن.
ولأول مرة منذ إيقافه قال طارق رمضان اليوم الإثنين :” لم اغتصب المدعية كريستال، و لاهندة عياري في باريس وليون بين 2012 و 2009، ولكني أقمت معهن علاقات جنسية برضاهن، بما في ذلك العنف، تلبية لطلبهن الصريح”.
وأضاف طارق رمضان أنه مارس الجنس مع خمس نساء على الأقل، في الفترة المذكورة، وأنه احتسى كأساً في إحدى المناسبات مع كريستال لتحريرها من التردد، قبل مضاجعتها.
ونقلت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن الواضح أن طارق رمضان، بعد إنكاره الطويل، يحاول بتصريحاته الجديدة، التشكيك في رواية ضحاياها المفترضات، خاصةً بعد ظهور عشرات الرسائل الهاتفية والتسجيلات التي احتفظت بها بعض المدعيات، والتي كشفت أحاديث جنسية، بين رمضان وبين بعضهن، وأنه يسعى إلى الظهور في أسوأ الأحوال في مظهر الخائن لزوجته ليس أكثر، وأنه لم يغتصب أياً منهن، بما أن القوانين الأوروبية بما فيها القانون الفرنسي، لا يُجرم الزنا، ولا تعدد المغامرات العاطفية أو الجنسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى