مصر – “معًا نبنى حياة” تنطلق من الفيوم وتعالج 581 حالة
كتب:- ياسر سالم
فى إطار إنطلاق أولى فعليات مبادرة “معًا نبنى حياة”، تحت شعار ( كلنا شركاء فى المسؤولية )، تم تنظيم قافلة طبية للعيون بقرية تطون مركز إطسا بمحافظة الفيوم، وذلك بالتعاون مع جمعية “شباب تطون للخدمات الاجتماعية والتنمية الشاملة، ومركز سفير للعيون والليزك. صرح محمد كمال _ رئيس مجلس إدارة جمعية شباب تطون، بأن الجمعية تتحمل تكلفة الكشف والعمليات لغير القادرين كما ساهمت أحدى الصيدليات بالأدوية بالمجان.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد المعتصم _ رئيس مركز سفير للعيون والليزك، أن هذه القافلة أحدى القوافل التى ينظمها المركز بالتعاون مع مبادرة ( معًا نبنى حياة )، وجمعية شباب تطون للخدمات الاجتماعية والتنمية الشاملة، والتى ستجوب جمهورية مصر العربية بأكملها. وأشار محمد على _ مدير التعاقدات بمركز سفير للعيون بأن القافلة ضمت عددًا كبيرًا من الأطباء منهم، دكتور محمد ناجى _ طبيب عيون بالمركز، و دكتور محمد شمس، و دكتور محمد السيد، ومها بشير _ فنى بصريات، وأمين منصور _ مسؤول القوافل الطبية بمركز سفير للعيون. و من جانبه أكد الكاتب الصحفى محمود بكرى _ المنسق العام للمبادرة، بأن المبادرة تهدف لنشر التوعية الصحية ومساعدة المواطنين على إحساسهم بالمسؤولية نحو صحتهم وصحة غيرهم، وكذلك رفع مستوى الإهتمام والإدراك لدى كافة شرائح المجتمع وهو الهدف الذى نسعى إليه.
انه تم الكشف على (٥٨١) حالة من مرضى العيون، من بينهم (٢٣٠) حالة كشف نظارة مسافات وقراءة، و (٢٥٠) حالة مصابون بالتهابات بالعين وحساسية وجفاف و خضعوا جميعهم للعلاج، و (١٠١) حالة مصابون ما بين مياة بيضاء وعتمات على القرانية و ظفرة و إرتخاء جفون و جلوكوما و أورام بالجفون و عتمان على العدسة.
و من جانبه آشاد المخرج سيد سالم _ المدير التنفيذى للمبادرة، بدور الشباب المتطوع من قرية تطون، حيث كان إيمانهم بأهمية العمل التكافلى وفضل العمل التطوعى ومفهوم المسؤولية الاجتماعية سببًا وراء ما قاموا به اليوم من مجهود ساهم فى نجاح أولى فعاليات المبادرة. و أكد عبدالله المقدم _ مستشار المجتمع المدنى بالمبادرة، على استمرار العمل المشترك مع جمعية تطون وقد تم الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة. ومن جانبه أوضح محمد العراقى _ مستشار التدريب بالمبادرة ، أنه تم عمل ورش توعية صحية على هامش القافلة، مُضيفًا أنه من ضمن أهداف المبادرة نشر الوعى الصحى بين أفراد المجتمع.