روسيا تتهم أمريكا باختبار أسلحة جرثومية سراً في جورجيا
اتهمت روسيا الولايات المتحدة بأنها تجري سراً اختبارات جرثومية في مختبر في جمهورية جورجيا السوفياتية السابقة، مؤكدة أن أكثر من 70 مواطناً جورجياً قضوا في هذه التجارب الأمريكية.
وقالت موسكو إن “الاختبارات تجري في مركز ريتشارد لوغار الذي دشن في 2011 في قرية الكسيفكا ويتولى البنتاغون تمويله بشكل كامل”.
وأكد الجيش الروسي في تقرير عرضه في مؤتمر صحافي في موسكو أن الموظفين الأمريكيين في هذا الموقع يتمتعون بحصانة دبلوماسية ولا يمكن للسلطات الجورجية ان تخضعهم للمراقبة.
وأورد الجيش أنه يستند في ذلك إلى معلومات سلمها الجورجي إيغور جورغادزي الذي كان وزيراً لأمن الدولة بين العامين 1993 و1995.
وسارعت جورجيا إلى الرد على هذه الاتهامات ووصفها وزير الصحة بأنها “عبثية”.
وأوضح المركز الوطني الجورجي لمراقبة الأمراض والصحة العامة أن “عمل (المركز المذكور) مخصص في شكل تام لحماية السكان على الصعيد الصحي”.
وأضاف التقرير الذي عرضه الجنرال إيغور كيريلوف أن هذه الوثائق “تؤكد مخاوفنا المتصلة بتحركات غير قانونية للولايات المتحدة في جورجيا، تشمل محاولات للالتفاف على بعض بنود اتفاق حظر الاسلحة الجرثومية”.
وتابع أن “مختبر لوغار أخضع مواطنين جورجيين لاختبارات أدت إلى وفاة 73 منهم، وذلك تحت ستار تلقي علاج طبي”.
وأوضح أن مختبرات مماثلة موجودة في أوكرانيا واذربيجان واوزبكستان، غالبا “قرب حدود روسيا والصين”، لكن البنتاغون رفض هذه الاتهامات، مؤكداً أن مركز لوغار هو “مركز طبي” لا يتضمن منشآت أمريكية.