السياسة

أمل كلوني الحقوقية الأنيقة الذاهبة لنوبل

الحقوقية الشهيرة أمل كلوني، أصبحت منذ سنوات قليلة نجمة على منصات عالمية. اهتمت بشؤون إنسانية نبيلة، وتبنّت قضايا عادلة، وهي تترك بصمتها في العديد من الأماكن منذ بداية عملها الحقوقي.

وتتنافس أمل ذات الأصول اللبنانية- البريطانية، على جائزة “نوبل للسلام” 2018، مع 331 مرشحاً آخرين. وهي تتسلّح في هذا الترشّح الفريد إلى سجّل حقوقي واسع، في قضايا مشهورة عالمياً.

كان لأمل المولودة في بيروت في 3 فبراير (شباط) 1978 موعداً مع الشهرة، بعد زواجها من أشهر ممثلي هوليوود جورج كلوني في 2014، ما وضعها تحت مجهر الصحافة العالمية.

إنسانية عالية
ورصيد أمل الكبير في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، قد يوسع حظوظها للفوز باللقب الثمين، ومن بين القضايا المهمة التي دافعت عنها الحقوقية الشهيرة، قضية اليزيدية العراقية نادية مراد، التي سقطت أسيرة في أيدي تنظيم داعش الإرهابي، إلى جانب الدفاع عن صحافيي رويترز المسجونين في ميانمار بتهمة حيازة أوراق حكومية سرية.

وعملت أمل مع منظمات عدة، أهمها الأمم المتحدة، إذ عملت مستشارة لموفد المنظمة إلى سوريا، كذلك مستشارة للأمين العام السابق للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان، وعملت كلوني أيضاً في محاربة الإرهاب، ووكلت أمل بالدفاع عن شخصيات سياسية عدة بينهم رئيس المخابرات الليبي الأسبق عبد الله السنوسي ورئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا تيموشينكو، بالإضافة إلى مؤسس موقع ويكيلكس جوليان أسانغ.

وبمشاركتها الأخيرة في الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، طالبت أمل رئيسة ميانمار أونغ سان سو كي بالعفو عن صحافيي رويترز، قائلة في رسالتها لسو كي: “حاربت لسنوات طويلة لتتحرري من السجن ذاته الذي يقبعان فيه والآن تملكين السلطة لرفع هذا الظلم اليوم إذا رغبت في ذلك”.

أمل الأنيقة
وبعيداً عن القضايا الحقوقية التي تطرحها أمل دائماً، تسلط الصحافة العالمية على جوانب أخرى من حياة أمل، خاصة طريقة انتقائها لملابسها الخاصة، وإطلالتها الأنيقة، وصولاً إلى الأحذية التي تختارها أمل بما يتناسب مع ذوقها الرفيع.

شهرة مختلفة
وقالت مجلة “فوغ” الشهيرة المختصة بعالم الأزياء، في تقرير لها يتمحور حول “أناقة أمل”، إن الأخيرة ذهبت بخطوات واثقة إلى الأمم المتحدة دون أن يرافقها زوجها جورج كلوني، وبدت أنيقة جداً بفستانها الأسود والأبيض، وبحذائها العالي الأسود الذي توافق مع لون حقيبة اليد خاصتها وقت خروجها من قاعة الأمم المتحدة في نيويورك.

وأكدت المجلة، أن أمل اعترفت بأن مظهرها الأنيق مع زواجها من الممثل الشهير جورج كلوني ساعدها في عملها في مجال حقوق الإنسان.

وحظي الثانئي جورج وأمل بتوأم هما إيلا وإلكسندر في 2017 يبلغان من العمر الآن 10 أشهر، ويعيش الزوجان حالياً في بيركشاير في إنجلترا في منزل يقدر ثمنه بـ25 مليون دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى