أقام عدد من الإعلاميين الليبيين بمصر، احتفالية عيد الوفاء، وشارك الحفل عدد من السياسيين وأنصار الرئيس الراحل معمر القذافي بمصر، الذي نددوا بالمعاناة التي تتعرض لها أسرة القذافي في كل مكان وعلى رأسهم هانيبال القذافي الموقوف في لبنان.
وخلال كلمته في افتتاح الحفل قال صالح الزوبيك إن الرابطة لا تتبع أي مؤسسة سياسية أو حزبية أو حكومية وأنها تنحاز للشعب الليبي في الداخل وتسانده في أزمته الراهنة حتى يستعيد مجده.
وأشار الزويبك إلى أن يوم الوفاء الذي سنه معمر القذافي لتكريم المبدعين والمناضلين من أجل الحرية، وأن القذافي كرم مئات الليبيين حتى من اختلفوا معه سياسيا.
وأشار إلى أن المؤتمر سيسلط الضوء على قضية هانيبال القذافي ويتولى العمل على مخاطبة كافة الجهات والمؤسسات الدولية.
من ناحيته قال محمد زبيدة أستاذ القانون الدولي، إن “هانيبال القذافي أوقف بطريقة غير شرعية وسجن بتهمة النسب كونه ابن الرئيس معمر القذافي وأنها سابقة في تاريخ القضاء الدولي”.
وأضاف أن التهم التي وجهت لهانيبال القذافي “لا توجد لها أية أسانيد قانونية، وأن المجني عليه سجن فيما أطلق سراح الجاني، وأن أعداء والده انتقموا منه بعد غياب والده”.
جدير بالذكر أن يوم الوفاء يتم الاحتفال به منذ عام 1989 لتكريم الرواد والمبدعين والمناضلين في ليبيا، وكان الرئيس معمر القذافي يكرمهم بنفسه كل عام من ذات التاريخ.
