“الظاهرة” رونالدو: طموحي مع بلد الوليد ليس له حدود
تحدث المهاجم البرازيلي السابق ‘الظاهرة’ رونالدو نازاريو عن المشروع الجديد الذي يفكر فيه لنادي بلد الوليد، بعد أن أصبح المساهم الأكبر داخل النادي، مؤكداً أن طموحه ليس له حدود.
وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني الأسبق خلال مشاركته في إحدى الفعاليات بالعاصمة الإسبانية مدريد: “بالطبع أنا لا أشتري تاريخ بلد الوليد، ولا أحلام وطموحات الجماهير.. اشتريت الإدارة، وهذا يتطلب مسئولية أكبر بكثير لأن المدينة بأكملها تضع آمالاً كبيرة على هذا المشروع.. الجميع ينتظر الكثير مني، وسأبذل قصارى جهدي وخبرتي وطموحي لجعل هذا النادي أكبر”.
وأضاف البرازيلي: “طموحي ليس له حدود مع النادي.. لن يمنعنا أي شيء عن تحقيق ما نطمح إليه.. من الممكن أن يتأخر عامين أو ثلاثة، السرعة تعتمد على ما سنقدمه خلال الموسم.. نحن نعتمد على البقاء في الليغا، وسرعة الخطوات ستتحدد بناءاً على البقاء من عدمه.. هذا لن يغير من طموحاتنا ومن رغبتنا في جعل هذا النادي أكبر”.
وأوضح صاحب الـ42 عاماً السبب في إقدامه على هذه الخطوة الاستثمارية إنه “تحد كبير بالنسبة لي وهذا ما اعتدت عليه خلال مسيرتي كلاعب.. مواجهة هذا التحدي يمثل شرفاً وفخراً لي.. كل ما أقوم به يجب أن يكون متعلقاً بكرة القدم”.
وأوضح بطل العالم مع “السليساو” في 2002 بكوريا الجنوبية واليابان أنه “يهدف أيضاً إلى تدعيم الجانب الاجتماعي داخل النادي، إلى جانب الرياضي بكل تأكيد”.
يذكر أن بلد الوليد عاد لأضواء الليغا هذا الموسم بعد غياب 5 سنوات، وتحديداً منذ موسم (2013-14)، إذ يحتل حالياً المركز الـ19 وقبل الأخير برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات وخسارتين بينما لم يحقق أي انتصار.