“أنصار الله” توجه أخطر تهمة للتحالف منذ اندلاع الحرب
وأوضح الحميري أن تلك الصفقات تقوم بشرائها السعودية والإمارات، تحت غطاء أممي بمجلس الأمن، ويتم الإعلان عنها، بشكل يستفز، مشاعر من يمتلك قدر من الإنسانية.
وتابع الحميري رغم كل ما يرتكبونه من مجازر في اليمن يحاولون التغطية والتشويش على المبادرة الأممية الإنسانية، التي تستهدف إدخال بعض الأدوية لعلاج المرضى والجرحى من المدنيين والعسكريين، والذين يتعرضون للإبادة اليومية، سواء من الطيران، أو من نقص الدواء والغذاء، أو نتيجة السموم من الأسلحة الجرثومية.
وأضاف الحميري أن التحالف قام بقصف مناطق بالأسلحة الجرثومية، أو ما يسمى “الجمرة الخبيثة”، قصف بها المواطنون في مناطق صرواح ومأرب ونهم، والجميع يعرف من يمتلك تلك الأسلحة “أمريكا وإسرائيل”، وهؤلاء يتاجرون بالأسلحة المحرمة دوليا، ويقومون بتجريبها على المواطنين، والتحالف يخشى من أن تترافق مع فتح المجال لمطار صنعاء، عمليات تفتيش وتصوير وكشف للحقائق.
ومضى بقوله، مايروجون له من شراء أسلحة من الخارج هذا وهم، لدينا من القدرات والإمكانات ما نستطيع من خلالها تطوير قدراتنا، وتصنيع أسلحتنا في الداخل، بينما هؤلاء يريدون القيام بصفقات أسلحة محرمة دوليا، ويريدون التغطية من خلال تلك المغالطات.
وحول الطرق التي اكتشفوا بها استخدام تلك الأسلحة، قال الحميري، مركز الأورام السرطانية أعلن عدة تقارير حول هذا الموضوع، وكذلك مركز الإشعاع أثبت هذا وننتظر من لجان التحقيق الدولية النظر لمثل تلك الجرائم، حتى أمراض الكوليرا وغيرها لا يمكن إعفاء قصف الطيران منها، فهناك صواريخ تحمل بالسموم، وهو ما أكدته أكثر من لجنة متخصصة في السموم والكيماويات ومواصفات الجودة والمقاييس، كل الهيئات الرسمية المعنية على مستوى الداخل، أثبتت هذا الأمر علميا.
وطالب الحميري المجتمع الدولي بإرسال لجان دولية متخصصة، حيث أن آثار تلك الجرائم ما تزال موجودة، ولكن يفرض عليها تعتيم إعلامي وغطاء دولي، مشيرا إلى أن هناك جرائم يعترف بها العدوان، مثل مجزرة أطفال صعدة ومستشفى الحديدة، وهم يعترفون بذلك، تأتي لجان وتحقق في الأمر، لكن لا عقاب أو إجراء رادع دولي، الكثير من تقارير الخبراء الدوليين أكدت عن إرتكاب جرائم، ولم نسمع بمطالبات دولية بعقوبات أو محاكمات أو إيقاف العدوان.