إسبانيا تسلم السعودية 400 قنبلة موجهة بالليزر
قال وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، إن مدريد ستمضي قدما في بيع 400 قنبلة موجهة بالليزر للسعودية.
وكانت إسبانيا قد جمدت الصفقة بسبب القلق من دور السعودية في الحرب في اليمن.
وقال بوريل “اتخذ قرار تسليم القذائف للوفاء بشروط عقد وقعته الحكومة السابقة عام 2015 “.
ودانت منظمات حقوق إنسان منها منظمة العفو الدولية صفقات الأسلحة الغربية مع السعودية وحلفائها في حرب تقول الأمم المتحدة إنها أدت إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، وجعلت أكثر من 8.4 مليون شخص على حافة المجاعة.
وقد عمل بضعة وزراء على الصفقة لمدة أسبوع وجرت مراجعة العقد ثلاث مرات من قبل اللجنة التي تشرف على مبيعات الأسلحة حسب ما قال بوريل، وأضاف أنهم “لم يجدوا سببا يحول دون إتمام الصفقة”.
وردا على سؤال فيما إذا كانت إسبانيا حصلت على ضمانات بعدم استخدام القذائف ضد مدنيين، قال بوريل إن القذائف الموجهة بالليزر “تصيب الهدف بدقة عالية”.
وأضاف “هذا النوع من الأسلحة لا يستخدم لقصف شبيه بقصف أسلحة أقل تطورا تؤدي إلى دمار عشوائي وتتسبب بمآس ندينها جميعا”.
وكان تجميد الصفقة قد أثار قلقا في إسبانيا حول مستقبل عقد مربح وقع في شهر يوليو/تموزمن أجل تزويد المملكة بسفن حربية.
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية إن الحكومة الإشتراكية الحالية لم تبع أسلحة يمكن استخدامها ضد مدنيين، وستُراجع المبادئ التي تعتمد للسماح ببيع الأسلحة.