السياسة

الخارجية الكرواتية تكشف حقيقة مطالب خاطفي “الرهينة سالوبيك”

عرب تنليجراف – قالت وزيرة الخارجية الكرواتية فيسنا بوسيتش “إن خاطفي الرجل الكرواتي الذي ذكرت تقارير أنه قتل في مصر هذا الأسبوع كانوا قد طالبوا في بداية الأمر بفدية وأكدت أن جماعتين شاركتا في الجريمة”.

وقالت بوسيتش أن الرهينة الكرواتية “توميسلاف سالوبيك خطف في 22 يوليو (تموز) ثم بعد ثمانية ايام تمت المطالبة بالمال كفدية”، لكنها رفضت تحديد المبلغ الذي طالب به الخاطفون.

وقالت “لم يكن هناك اتصال مع خاطفيه حتى الثامن من آب/أغسطس عندما نشر تسجيل له وهو في وضع تستخدمه نمطيا الدولة الاسلامية” الشهيرة باسم داعش.

وقالت بوسيتش “إن الخاطفين في المرة الثانية لم يطالبوا بالمال بل بالإفراج عن نساء مسلمات من السجن”، وقالت بوسيتش “إن المطلب لم يحدد أي نساء، هناك 99 % من النساء المصريات المعتقلات مسلمات”.

وقالت “إن جماعتين شاركتا في القصة إحداهما خطفت سالوبيك والأخرى نشرت المقطع المصور”.

وكان مؤيدون لداعش قد نشروا أمس الأربعاء صورة فوتوغرافية على الانترنت تظهر جسداً بلا رأس أشيع أنه لسالوبيك، وذكر تعليق اسفل الصورة ان الحكومة الكرواتية “تساهم في الحرب ضد داعش”.

وقال رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش “إن حكومته لا تستطيع تأكيد ان الجثة هي جثة سالوبيك”.

وقالت بوسيتش “لم نتأكد بعد من ان الشخص الذي في الصورة هو توميسلاف سالوبيك. وليس لدينا تأكيد قاطع سواء من جانبنا أو من الجانب المصري”.

وسالوبيك كان يعمل في القاهرة مع شركة بناء فرنسية وهو أول مواطن أجنبي تختطفه “ولاية سيناء” التي تنتمي لداعش.

وأجرى وزير الخارجية المصري سامح شكرى اتصالاً هاتفياً مساء الاربعاء مع يسنا بوسيتش النائبة الأولى لرئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوربية فى كرواتيا، بشأن ما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام حول مقتل الرهينة الكرواتي توميسلاف سالوبيك.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية،  إن “الوزير شكري أكد لوزيرة الخارجية الكرواتية أن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها لضبط الجناه”، واتفق الجانبان المصري والكرواتي على استمرار التواصل والمتابعة خلال الساعات والأيام القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى