السياسة

بعد عام من تحذيره ترامب… نجيب ساويرس يبشره بـ”الفرصة الكبرى”

مر عام على تحذير الملياردير ورجل الأعمال المصري،، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ليعود اليوم الثلاثاء 12 فبراير/شباط، ويبشره بما وصفه بـ”الفرصة الكبرى”.

وتحدث ساويرس في تصريحات خلال مشاركته في أبو ظبي عن الفرص الكبرى والهائلة، التي يمكن أن يتمتع بها المستثمرون، خاصة في قطاعات التعدين والاتصالات والفنادق في كوريا الشمالية، وإذا ما نجح اجتماع القمة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وكان ساويرس، أحد أغنى أغنياء مصر والشرق الأوسط وفقا لتقييم “فوربس”، قد حذر خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ترامب من أنه يمكن أن يساعده في حالة واحدة فقط، إذا نجح في التوصل إلى اتفاق سلام مع كوريا الشمالية فالاستثمارات المصرية ستؤتي ثمارها أخيرا بعد 10 سنوات من انتظار إعادة جمع الأرباح من شركات الهواتف المحمولة والاستثمارات عنها.
وعن استثماره في كوريا الشمالية قال: “الأزمة الكبيرة أنك تستثمر في دولة لا يمكن تحويل عملتها بسهولة، وضعت كثير من المال هناك، واشتريت فندقا، وفعلت كثير من الأشياء الجيدة”.

نجيب ساويرسساويرسوكان ساويرس، أحد أغنى أغنياء مصر والشرق الأوسط وفقا لتقييم “فوربس”، قد حذر خلال مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ترامب من أنه يمكن أن يساعده في حالة واحدة فقط، إذا نجح في التوصل إلى اتفاق سلام مع كوريا الشمالية فالاستثمارات المصرية ستؤتي ثمارها أخيرا بعد 10 سنوات من انتظار إعادة جمع الأرباح من شركات الهواتف المحمولة والاستثمارات عنها.
وعن استثماره في كوريا الشمالية قال: “الأزمة الكبيرة أنك تستثمر في دولة لا يمكن تحويل عملتها بسهولة، وضعت كثير من المال هناك، واشتريت فندقا، وفعلت كثير من الأشياء الجيدة”.

ويمتلك ساويرس أول مشغل اتصالات خلوية في كوريا الشمالية “كوريولينك”، وتعرض لضغوطات غربية عديدة، وفقا للوكالة الأمريكية، بسبب استثماراته في بيونغ يانغ.

ووجه رجل الأعمال المصري رسالة إلى ترامب قبل اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قال فيها: “لا تضايقه، فهو وعد بمزيد من الازدهار في مقابل تنازلات بشأن النووي”.

وتابع: “أنا أعرف الكوريين الشماليين جدا، فهم أشخاص فخورون جدا بأنفسهم، لا يرضخوا للتهديد أو البلطجة، كل ما عليك (ترامب) أن تبتسم وتتحدث وتجلس ستحصل على ما تريد”.

وكان ترامب قد قال الأسبوع الماضي إنه سيعقد اجتماعه الثاني مع كيم في العاصمة الفيتنامية هانوي في 27 و28 فبراير/شباط الجاري، عقب اجتماعهما الأول في سنغافورة في يونيو/حزيران.

وقال ساويرس، الذي تدير شركة الاتصالات التابعة له شبكة كوريولينك للهاتف المحمول في كوريا الشمالية ضمن مشروع مشترك، إن البلد الفقير يحتاج استثمارات في جميع المجالات من الفنادق إلى الطرق وأساليب الزراعة الحديثة.

وتابع الرئيس التنفيذي لأوراسكوم للاستثمار القابضة على هامش مؤتمر في أبوظبي: “هذا بلد مليء بالفرص إذا انفتح”.

وأضاف: “أتطلع إلى مجالات أخرى مثل التعدين والسياحة والزراعة والصناعات الزراعية. لكن التعدين مثير للاهتمام، فلديهم موارد كثيرة ولا يملكون المال اللازم للتنقيب”.

وتابع: “أنا متفائل جدا بشأن الاجتماع (الذي سيعقده ترامب) لاعتقادي أن السلام قد يتحقق فعلا خلال هذا الاجتماع. أظن أن كل ما يريده الكوريون الشماليون هو التقدير والاحترام والحوار وهذا ما يحصلون عليه الآن”.

وقال إن معدل انتشار الهاتف المحمول في كوريا الشمالية يبلغ نحو 15 بالمئة من السكان أو ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص، مشيرا إلى أن النمو في السوق محدود بسبب ارتفاع أسعار أجهزة الهواتف التي يتعين سداد ثمنها بالعملة الأجنبية.

وقالت أوراسكوم للاستثمار القابضة في سبتمبر/أيلول إنها حصلت على إعفاء من الأمم المتحدة لتشغيل كوريولينك، وهو مشروعها المشترك مع شركة البريد والاتصالات في كوريا الشمالية.

ونشر ساويرس تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، قال فيها: “أخبار عظيمة بالنسبة لي ولشركة أوراسكوم للاستثمارات”.
وتابع: “كل التهنئة، حصلنا للتو على عفو (رفع العقوبات أو الحظر المفروض على الشركة) من الأمم المتحدة لشركة كوريولينك، شركة الهواتف المحمولة الخاصة بنا والتي تعمل في كوريا الشمالية… نأمل أن يساهم هذا في إحلال السلام”.

وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى أن ساويرس يفكر في الخروج الكامل من كوريا الشمالية، بسبب تزايد الضغوط الغربية على شركاته.

وأوضح مسؤولون استخباراتيون يابانيون ومصادر في قطاع الاتصالات، أن قرار الخروج من كوريا الشمالية جاء عقب ضغوطات عليها من قِبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وفقا لما نقلته عن صحيفة “ذا كوريا تايمز”.

لكن مصدر من داخل “أوراسكوم”، المملوكة لرجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، نفى تلك التقارير بصورة قاطعة، مشيرة إلى أن الشركة تفكر في كيفية عدم ربط ” كوريولينك” بالعقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية.

وفرضت الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول عديدة أبرزها أمريكا عقوبات دولية بحق بيونغ يانغ، بسبب برنامجها النووي، ما أدى لتقلص الاستثمارات بشكل كبير لديها، لكن بعد لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بدأت انفراجة في العلاقات واحتمالية حلحلة الأزمة تلوح في الأفق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى