السياسة

وزير: إسرائيل قد تمد عملية استهداف أنفاق حزب الله إلى لبنان

قال وزير إسرائيلي إن إسرائيل قد تتوسع في عملية استهداف أنفاق تابعة لحركة حزب الله وتمدها إلى لبنان إذا اقتضى الأمر.

كان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل عدة أيام اكتشاف عدد من الممرات المحفورة عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لاستخدامها في تنفيذ هجمات داخل إسرائيل. وأرسل الجيش حفارات ميكانيكية وقوات ومعدات مضادة للأنفاق إلى الحدود لإغلاقها.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤول كبير لم تذكر اسمه يوم الخميس قوله إن إسرائيل قد تمد نشاطها إلى داخل لبنان. وأكد وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس هذا الأمر يوم الجمعة.

وقال الوزير لإذاعة 102 إف.إم المحلية ”إذا رأينا أننا نحتاج للعمل على الجانب الآخر لكي نهدم الأنفاق فسوف نعمل على الجانب الآخر من الحدود“.

ولم يتبين نوع التحرك الذي قد تقدم عليه إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف خلال العام الماضي ما لا يقل عن 15 نفقا من قطاع غزة إلى إسرائيل

وأكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفل)أمس الخميس وجود نفق بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل. ووصفت الأمر بأنه ”حدث خطير“.

وظل الموقف هادئا على جانبي الحدود بعد إعلان إسرائيل اكتشاف النفق. لكن العملية الإسرائيلية سلطت الاهتمام على الحدود التي شهدت حربا بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الخميس إنه ”يحمل المسؤولية للحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان عن كل الأحداث التي قد تقع والتي تنطلق من لبنان“.

وأضاف أن أحد قادته أطلع قائد اليونيفيل الميجر جنرال ستيفانو ديل كول على أحد الأنفاق وحث اليونيفل والجيش اللبناني على تطهير المنطقة من الأنفاق.

وقالت يونيفل في بيانها إنها ”منخرطة الآن مع الأطراف للقيام بإجراءات متابعة عاجلة“.

ونقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قوله إنه طلب من مبعوثة بلاده لدى الأمم المتحدة تقديم شكوى بأن إسرائيل تشن ما وصفه بحملة دبلوماسية وسياسية ضد لبنان استعدادا للهجوم عليه.

ولم تخض إسرائيل وحزب الله صراعا كبيرا عبر الحدود منذ حربهما الماضية عام 2006 لكن إسرائيل نفذت عشرات الهجمات في سوريا مستهدفة ما قالت إنها شحنات أسلحة متطورة كانت متجهة إلى الجماعة المدعومة من إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى