أكد نائب لبناني مقرب من دول الخليج العربي أن لديه معلومات مؤكدة حول العلاقات السورية الإماراتية التي يكتنفها الجمود منذ سنوات بدأت مع بداية الأزمة في سوريا.
وقال النائب اللبناني والوزير الأسبق، عبد الرحيم مراد، إنه تبلغ رسميا من المسؤولين الإماراتيين نية دولة الإمارات إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وفتح السفارة في دمشق.
وجاء كلام النائب خلال مشاركته في برنامج “لعبة الأمم” على قناة “الميادين”، أكد خلاله أن الإمارات تؤيد عودة سوريا إلى جامعة الدولة العربية، بعد سنوات من تعليق عضويتها فيها.
وبحسب النائب اللبناني وعضو اللقاء التشاوري فإن خطوة الإمارات هذه تأتي ضمن تنسيق مع السعودية. مضيفا: على مايبدو فإن السعودية لا تمانع ذلك.
وألمح النائب اللبناني إلى أنه لعب دورا يشبه الوساطة بين سوريا والسعودية، وقال عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنه لم يبد أي ردة فعل سلبية تجاه فكرة عودة العلاقات السورية السعودية، حيث جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في السعودية بوقت سابق.
كما تضمن كلام مراد معلومات عن تحضيرات كان يتم العمل عليها للقاء محمد ابن سلمان مع رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اللواء علي مملوك، وذلك بعد اللقاء الأول الذي جمعهما قبل سنوات قريبة جدا في السعودية.
وتابع النائب مراد: عندما التقيت محمد بن سلمان كان حينها قد التقى باللواء علي مملوك.. وكان هناك اتفاق على إعادة اللقاء وكان موقفه مرن جدا حول العديد من القضايا في اليمن وسوريا وغيرهما.
وأضاف: ابن سلمان تحدث معي عن أن اللقاء يجب أن يكون مرة أخرى مع اللواء مملوك ولكن بعض الشكليات لم تقرر حصول هذا اللقاء مجددا.. وكان دوري وساطة حينها وعنوان لقائي فيه الأساسي هو إعادة العلاقات مع سوريا.. كان مستمعا جيدا ولديه طموح لبناء الدولة الحديثة في السعودية.
