الرياضة

سخرية واسعة من تمثال صلاح.. والنحاتة تدافع عن نفسها

دفعت السخرية الواسعة التي طالت تمثالاً لنجم كرة القدم المصري محمد صلاح، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرضه في شرم الشيخ، النحاتة المصرية الشابة مي عبدالله للدفاع عن نفسها.

ويظهر التمثال البرونزي صلاح واقفاً على كرة قدم وهو يفتح ذراعيه ويرفع رأسه نحو الأعلى، وهي الحركة التي يعرف بها لدى احتفاله بتسجيل أهداف لفريقه ليفربول الإنجليزي.

وعرض التمثال على هامش “منتدى الشباب العالمي” في منتجع شرم الشيخ، إلا أن العرض تبعته ردود فعل ساخرة، لاسيما وأن التمثال يظهر عدم تناسق بين أحجام أطراف صلاح، اذ يبدو رأسه وشعره بكبر حجم كتفيه، مع رقبة عريضة ويدين فائقتي الصغر وساقين نحيلتين.

وانهالت التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل، كانت كتابة أو عبر صور وأشرطة قصيرة متحركة.

وقال أحد مستخدمي موقع فيس بوك: “هذا تمثال صلاح لو كان استمر في الدوري المصري بدلاً من الاحتراف في الخارج”، بينما قارن آخرون بين التمثال وبين شخصية “الرجل البطريق” التي ظهرت في سلسلات أمريكية مصورة.

وكتب مستخدم آخر: “نعم فعلاً هذا تمثال، لكن أين محمد صلاح؟”.

وأنجزت التمثال مي عبدالله، وهي نحاتة مصرية شابة عرفت مؤخراً عندما قدمت مشروع تخرجها بنحتها مجموعة من تماثيل الممثلين والمطربين المصريين، لاقت إعجاب الكثيرين.

ومن خلال صفحتها على فيس بوك التي يتابعها أكثر من 45 ألف شخص، نشرت عبدالله الأربعاء صوراً لمجموعة من التماثيل النصفية والكاملة التي أنجزتها سابقاً، موضحة أنها قامت بذلك بعدما اكتشفت أن أناس كتر لا تستوعب فنها، مؤكدة أنها تعتمد أسلوب “الكاريكاتير” في عملها.

وسألت: “لو فضلت طول عمري أشتغل دراسه وأطلع الشغل زي البرينتر (الطابعة الالكترونية)، يبقى أنا فين؟”.

ولم تسهم توضيحات النحاتة في الحد من موجة السخرية، اذ كتب أحد المستخدمين على تويتر، “تتخيلوا ان الحاجة الوحيدة اللي اتنشرت عن مؤتمر شباب العالم في وكالات الأنباء والصحف العالمية هي السخرية من تمثال محمد صلاح”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى