سجل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني إحصائية مذهلة في مباراته أمام بروسيا دورتموند الألماني، بعدما نجح في فرض سيطرته على المباراة، والفوز بهدفين دون رد بنسبة استحواذ لا تتعدى 31%.
ورد سيميوني من خلال مباراة دورتموند على جميع منتقديه وأعطاهم درساً في كرة القدم، ليبدد كل الشكوك التي كانت مثارة حوله، كما أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الإحصائيات ليست ذات قيمة كبيرة في كرة القدم عند تقييم نجاح أحد الفرق”.
وتمكن أتلتيكو مدريد بنسبة استحواذ لم تتعد 31% من تقديم أفضل مباراة له في الموسم، حيث لم يتعرض لفرص خطيرة تهدد مرماه، كما صوب 15 مرة باتجاه مرمى منافسه، 7 تصويبات منها كانت بين القائمين وتحت العارضة.
وكشفت لنا بطولة كأس العالم الأخيرة صحة هذا التصور، فقد كان المنتخب الإسباني الأكثر استحواذاً على الكرة، ووصلت نسبة استحواذه إلى 75%، ولكنه ورغم هذا خرج من دور 16.
ولهذا يمكن أن نقول بطريقة أو بأخرى، أن سيميوني هو أحد “الثائرين المجددين”، فقد تولى المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد في 2011، بعد أشهر من تتويج المنتخب الإسباني بلقب المونديال في جنوب أفريقيا، بعد أن قدم عرضاً رائعاً اعتمد على الاستحواذ المطلق على الكرة.
