كتبت: سهام محيي الدين
نظمت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار أسيوط، بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب بجامعة أسيوط، وجمعية حكاية وطن كل الناس ندوة علمية بعنوان ” آثار أسيوط وترويجها سياحيا داخليا وخارجيا”. استهلت فقرات الندوة بالقرآن الكريم.
ثم تلاها تسليم درع لكلا من شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أحمد سليمان، مدير عام آثار أسيوط، سمير عبد التواب حمده، مدير إدارة الوعي الأثري بأسيوط، ووزارة الأثار، رمضان عثمان مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بوزارة السياحة، عثمان الحسيني مدير عام الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بمحافظة أسيوط، محسن محمد جمال مدير عام مركز النيل للإعلام .
تحدث الأعضاء عن أهمية آثار أسيوط، وكيفية ترويجها سياحيا في الداخل والخارج،وما تمثله كاركن رئيسي من أركان الدخل القومي لمصر، وأهم المعوقات التي تواجهها وكيفية القضاء عليها. أكد الاعضاء علي أن أسيوط تحتوي أهم نقطتين في رحلة العائلة المقدسة، والتي تم اعتمادهم ضمن مسار الرحلة من قبل بابا الفاتيكان، وهما الدير المحرق بالقوصية، ودير العذراء بجبل درنكة. أستعرض سمير عبد التواب أنواع السياحة، وأماكن تواجدها، وأهميتها، وما تحويه المناطق الأثرية من تاريخ زاخر بالكنوز الفرعونية. تم تكريم عدد من مفتشي الآثار الذين يتسمون بالنشاط والمشاركة في نشر الوعي الأثري وهم عبد التواب المأمور، وأحمد صفوت.
