المنوعات

ليبيا تعيد إغلاق مطار طرابلس بعد إطلاق صواريخ

‭‭‭ ‬‬‬قال مسؤولون إن ليبيا أغلقت مجددا المطار الوحيد العامل في العاصمة طرابلس إثر إطلاق صواريخ صوبه وذلك بعد خمسة أيام فقط من استئناف رحلات الطيران. وكانت السلطات أغلقت المطار بسبب احتدام القتال بين عدة جماعات مسلحة متناحرة. ولم يصب أحد بنيران الصواريخ التي أطلقت في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء والتي لم تصب طائرات، لكن العنف قوض هدنة هشة بين الجماعات المتناحرة في طرابلس والتي توسطت الأمم المتحدة في التوصل إليها الأسبوع الماضي.

وهاجمت جماعات متمركزة خارج طرابلس فصائل منافسه داخل المدينة لتتمكن من الوصول إلى الأموال العامة والشركات ذات الصلة بالجماعات المسلحة وهو أمر متكرر في الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منذ الإطاحة بحكم معمر القذافي في عام 2011.

وقال مطار معيتيقة إنه نقل الطائرات وطواقمها إلى مدينة مصراتة شرقي طرابلس. ومعيتيقة قاعدة جوية سابقة تستخدم في رحلات الطيران التجارية منذ أن ألحق القتال أضرارا جسيمة بالمطار الرئيسي في عام 2014.

وذكر المطار على صفحته على فيسبوك ”تعليمات صدرت بوقف الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي ونقل الرحلات لمطار مصراتة الدولي“.

وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا إن ترتيبات أمنية جديدة ستتخذ في الأيام القليلة المقبلة رغم الأحداث. وقال للصحفيين إنه يعلم تماما من الذي قصف مطار معيتيقة ليل الثلاثاء وقبل أربعة أيام وأنه سيذكره بالاسم في المرة المقبلة.

ولم يورد تفاصيل عن الاتفاق الأمني المزمع والمرجح أن يضيف المزيد من الفصائل إلى قائمة من يحصلون على أموال من المال العام لكسب ولاءهم وهي الاستراتيجية التي فشلت في السابق.

وتقاتلت فصائل متناحرة لعدة أيام في طرابلس حتى الأسبوع الماضي لكن الاشتباكات كانت بالأساس في جنوب المدينة في حين يقع المطار في ضاحية شرقية.

وكان سلامة يسعى لتنفيذ خطة تدعمها فرنسا لإجراء انتخابات هذا العام لكن مجلس النواب في شرق البلاد والمرتبط بحكومة منافسة لم يقر الإطار الدستوري والتشريعي لها حتى الآن.

ونقلت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية عن رئيس الوزراء الليبي فائز السراج قوله إن الأوضاع في ليبيا غير مستقرة بما يسمح بإجراء انتخابات.

وقال ”لا يمكن الانتخاب في ظل عدم الاستقرار بالشوارع… ومن الضروري أن يقبل الجميع نتيجة الاقتراع. نحن بحاجة لقواعد مشتركة“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى