أظهرت تقديرات أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أن اقتصاد منطقة اليورو نما أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام في مؤشر على أن التأثير السلبي لتوترات التجارة العالمية ربما لن يتبدى قبل وقت لاحق من العام.
وقال يوروستات في بيان منفصل إنه في حين نما الاقتصاد 0.4 بالمئة في الربع الثاني، وهو ما يفوق التوقعات التي أشارت إلى نمو نسبته 0.3 بالمئة، فإن الإنتاج الصناعي في التسع عشرة دولة الأعضاء بمنطقة اليورو انخفض كثيرا في يونيو حزيران مدفوعا بتراجع كبير للاستثمار في الآلات والمعدات.
ويفوق تقدير النمو الأولي ليوروستات البالغ 0.4 بالمئة في الربع الثاني التقديرات السابقة للمكتب والتي أشارت إلى نمو نسبته 0.3 بالمئة. وعدل المكتب بالزيادة معدل النمو السنوي إلى 2.2 بالمئة من تقديره السابق لنمو 2.1 بالمئة.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو اقتصاد المنطقة 0.3 بالمئة عن الربع السابق وارتفاعه 2.1 بالمئة على أساس سنوي.
يأتي تعديل يوروستات لنمو منطقة اليورو بالزيادة بعد أن حققت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، نموا يفوق التوقعات بلغ 0.5 بالمئة في الربع الثاني، مدعومة بالاستهلاك والإنفاق الحكومي مما قد يشير إلى بداية تحول في نموذج الاقتصاد الألماني الذي يقوده التصدير.
لكن في بيان منفصل، قال يوروستات يوم الثلاثاء إن الناتج الصناعي للمنطقة انخفض 0.7 بالمئة في يونيو حزيران عن الشهر السابق، ليفوق بذلك ما توقعه اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز حيث أشاروا إلى تراجع بنسبة 0.4 بالمئة.
وقال يوروستات إن إنتاج ألمانيا الشهري انخفض 0.6 بالمئة في يونيو حزيران بعد نموه 2.4 بالمئة في مايو أيار.
وقال يوروستات إن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو، المتقلب بشدة، زاد 1.4 بالمئة في مايو أيار ليعدل بالزيادة توقعاته السابقة التي كانت لنمو قدره 1.3 بالمئة.
