اقتصاد بريطانيا ينمو بوتيرة سريعة لكن عقبات الانفصال تواجهه

تسارع نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني من العام بعد تباطؤ شتوي حاد أوائل 2018 لكنه فقد الزخم في يونيو حزيران، مما يبرز أداءه المتذبذب قبل الانفصال عن الاتحاد الأوروبي بعد ما يقل عن ثمانية أشهر.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 0.4 بالمئة بين أبريل نيسان ويونيو حزيران بما ينسجم مع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين.

وتسارع معدل النمو السنوي للاقتصاد على نحو طفيف إلى 1.3 بالمئة في الربع الثاني مبتعدا قليلا فحسب عن أدنى مستوى في نحو ست سنوات البالغ 1.2 بالمئة والذي سجله في بداية العام.

وتباطأ الاقتصاد البريطاني بعد التصويت في 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي ومن المتوقع أن يواصل النمو بوتيرة أضعف مقارنة مع معظم اقتصادات الدول المتقدمة مع اقتراب موعد الخروج من الاتحاد في مارس آذار 2019.

وقال مكتب الإحصاءات إن الاقتصاد تلقى الدعم في الربع الثاني من تعافي مبيعات التجزئة وقطاع البناء.

وأضاف أنه في يونيو حزيران وحده، نما الاقتصاد 0.1 بالمئة بعد زيادة نسبتها 0.3 بالمئة في مايو أيار، وهو ما يقل عن التوقعات في استطلاع رويترز والتي أشارت إلى زيادة 0.2 بالمئة.

وقال مكتب الإحصاءات إن النمو في الربع الثاني كان مدفوعا بشكل رئيسي بقطاع الخدمات. وكان لصافي التجارة أكبر أثر سلبي على الاقتصاد منذ الربع الثالث من 2016.