السياسة

جنرال أمريكي: أفغانستان تقول مقاتلو الدولة الإسلامية المستسلمون يعاملون كأسرى حرب

قال جنرال أمريكي كبير إن أفغانستان أبلغت الولايات المتحدة بأن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين استسلموا الأسبوع الماضي سيعاملون معاملة أسرى الحرب وليس كضيوف مكرمين رغم الاستقبال الحار الذي استقبلوا به في البداية.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه رغم زيادة الضغط من أجل إجراء محادثات سلام بين طالبان وحكومة كابول المدعومة من الغرب، فإن جماعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تتسم بالوحشية ليست جزءا من أي مساع للمصالحة.

وفي الأسبوع الماضي لمح مكتب حاكم أفغاني لإمكانية العفو عن مجموعة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم قياديان بارزان، سلموا أنفسهم بعد أن طردهم مقاتلو طالبان من معقلهم.

وقال الجنرال الأمريكي جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية إن الأفغان أقروا بأنه كان بالإمكان التعامل بشكل أفضل مع الاستسلام وهو الأكبر من نوعه من أعضاء الدولة الإسلامية حتى الآن.

وأضاف فوتيل ”حكومة أفغانستان أكدت لنا أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان يعاملون كأسرى حرب“.

وذكر أن المقاتلين سيخضعون للتحقيق وسيحاسبون على أي جرائم حرب ارتكبوها.

واتهم المدنيون الذين هربوا من الاشتباكات الأخيرة مسلحي الدولة الإسلامية بارتكاب فظائع وقدموا روايات مفصلة عن نساء وفتيات انتزعن من أسرهن وتعرضن للاغتصاب وفي بعض الحالات القتل.

وقال فوتيل ”شنوا حملة مروعة ضد الناس دون مراعاة للخسائر البشرية“.

وأعلنت الدولة الإسلامية يوم السبت الماضي مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف مسجدا للشيعة في شرق أفغانستان أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 80 آخرين.

وسلط الهجوم الضوء على الوضع الأمني المتردي بعد أربعة عقود من الحرب و17 عاما من التدخل الأمريكي.

ورغم أن واشنطن تأمل في نهاية المطاف في إبرام اتفاق سلام مع طالبان بقيادة الأفغان فقد قال فوتيل إن الموقف الأمريكي والأفغاني من تنظيم الدولة الإسلامية واضح.

وقال ”اتفقنا جميعا على أن هذه المنظمة ينبغي تدميرها“.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى