ضعفت مصر عندما نسينا احترام العامل والفلاح واهميتهم
وعندما ورث البعض المهن الراقية لاولاده بحكم منصبه وسلطته فظلم المتفوق والمتميز والكفاءة من ابناء العمال والفلاحين
وصل من لا يستحق للاداره العليا ففشل وانتشر الفساد بسبب جهلة وغباءة وطمعه واحساسه بالنقص
ضعفت مصر عندما رفضت بعض الاسر من تزويج ابناءها من ابناء العمال والفلاحين بحجة عدم التكافؤ بفكر طبقي مع عدم النظر لأخلاقة وتفوقة وتميزة وتدينة ونجاحه
وتركنا ابناء الاغلبية ساخطة كارهه بسبب الاحساس بالظلم ونسينا ان علماء مصر كانوا ومازالوا من القري والنجوع والضواحي المصرية الاصيلة
ضعفت مصر حينما هرب الفلاح والعامل للخليج حتي يحسن نظرة المجتمع المريض له وطمعا في الرفاهية وامتهن المهنه الغير المؤهل ولم يدرب فخسرت المصانع والشركات
ضعفت مصر
عندما فقد الفن رسالته ونسينا صناعة الاعمال الدينية والتاريخية والوطنية ومعالجة المشاكل الاجتماعية
عندما ضاعت القدوة واصبح الممثل والراقصة ولاعب الكرة هم القدوة فأصبحنا نري بعض الشباب من الشواذ والعاريات وهرب العلماء للخارج بحثا عن التطور والاهتمام والدعم
ضعفت مصر
عندما ضاعت الثقافة المصرية وتم اختصارها في اسم وزير ومبني وزارة
ضعفت مصر عندما فقدنا احترام الاب والام والمدرس
ضعفت مصر عندما تركنا اولادنا فريسة لعدو ينشر معلومات مغلوطة ويحرف التاريخ والدين اسمه جوجل ووسائل التواصل الاجتماعي فتحكم عدونا في عقول ابناءنا
ضعفت مصر مع عصر الانفتاح الذي فقد دوره وبدل نقل التكنولوجيا الحديثة لمصر اغلقنا
مصانعنا واستوردنا اقل وابسط الاحتياجات
ضعفت مصر عندما اصبح شعبها مستهلك غير منتج بل اصبح الاستهلاك جنون وتباهي من يشتري اكثر ومن يملك اكثر
ضعفت مصر عندما لم تطور نفسها ولم تمتلك تكنولوجيا البحث والتنقيب والتصنيع فأصبح الاجنبي شريك لنا في ثرواتنا بل ويشترط اعلي نسبة ونعود نشتري ما تم تم تصنيعة من خامتنا بأعلى الاسعار الم يكن اولي بها شعبنا وميزانية الدولة من البترول والثروة المعدنية والغاز والذهب حتي الرمال الغنية وحتي الان الشركات الأجنبية هي الشريك الاساسي بحكم امتلاكة لتكنولوجيا البحث والتنقيب والمعالجة
ضعفت مصر عندما ضعف دور الازهر والأوقاف والكنيسة فتركنا ابناءنا فريسة للداعية المستحدث في بريطانيا وامريكا من ابناء الاخوان والسلفيين
وكذلك المسيحي المتأثرة بقلة من مسيحي المهجر واقول قله لان اغلب المصريين في الخارج مسلمين ومسيحيين قد يكونوا اكثر وطنية من بعض مدعي الوطنية في الداخل
ضعفت مصر عندما فقد الازهر دورة في انشاء المساجد وإدارتها في جميع دول العالم فقام تنظيم الإخوان الإرهابي ببناء مساجد لنشر التطرف في امريكا واوروبا وافريقيا
وكذلك كان ضعف دور الكنيسة في الخارج فرأينا قسيسين كارهين ومحرضين بل اغلبهم مطرود من خدمة الكنيسة يتحكمون في عقول مصرية مغتربة
يجب ان نعلم ان العدو فريسته مصرية لا تفرق الديانه كلنا مستهدفين ودليلي ان العالم الذي كان يثور بسبب جريمة جنائية او عمل فردي متطرف في مصر لم نسمع منه كلمة بعد قيام الإخوان والسلفيين بحرق الكنائس بسبب عزل الخائن مرسي مندوب مكتب الإرشاد والتنظيم الدولي في الرئاسة المصرية
ضعفت مصر عندما احتل الروبيضة ماسبيرو واصبح ابناءة الشرفاء مظلومين به ففقدت الدولة منبرها وقوتها الناعمة وتحكم فيها اعلام الفضائيات الذي توجهه رؤوس الأموال والاجندات وتوجهات من يدفع فأصبح الرأي العام المصري في ايدي من يدفع للإعلامي
ضعفت مصر عندما تم خصخصة املاكنا ونسينا عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا
ضعفت مصر بسبب قوانين عمل بالية لا تناسب العصر وعندما رفضنا محاولة المعالجة بقانون الخدمة المدنية بصورته الاولي وشوهنا التفاصيل فشل بعد التعديل
ضعفت مصر بسبب الجهل لعدم تطوير التعليم وعدم توجيهه لخدمة متطلبات السوق
ضعفت مصر بسبب ضعف انتماء اهلها وضعف حبهم لها وفقدان الثقة في انفسهم
نحتاج ثورة عمل وبناء وحب وثقة ونفتخر بمصريتنا التي غيرت العالم وافشلت مخططات العدو في 30 يونيه وانقذت مصر والمنطقة العربية والعالم من سيطرة تنظيم سري ارهابي عالمي
تحيا مصر ويحيا شعبها الاصيل الآبي ويحيا جيشها الشريف
بقلم / الهام اليماني
