مقالات

الإشارة حمراء – سيناء2018 – بقلم – إنتصار النمر

في عرف كتابة المقال فهذا ليس مقالا لكنه مقدمة الجزء الثاني من كتابي – سينا ليه – الذي صدر العام قبل الماضي ولاني أرغب دائما بمشاركة القراء فقد قررت نشر المقدمة علي هيئة مقال  

سيناء 2018 

من منا لا يعرف سينا ليه .. كلنا يعرف سينا ليه .. لانها اطهر وأقدس بقاع الارض .. سينا ليه .. لانها أغلي وأثمن ارض .. روت بدم اطهر وخير اجناد الارض  .. سيناء عرفت معني الاحتلال  مرات كثيرة و الاحتلال يعني الذل والهوان والانكسار ودمار الشعوب .. الاحتلال .. يعني  .. ان تفقد أمنك  و عرضك وأرضك  .. ومعني ان تكون محتل يعني انت بلا وجود  .
وما بالك لو عاد بك  احتلال العصر الحديث  الي العهد القديم الي احتلال  المغول والتتار والمجوس والصليبين والانجليز والبرابرة وغيرهم ممن اذاقوا البشرية كل انواع الذل والهوان والعبودية من بربرية  ووحشية  لا تمت للانسانية بصلة  .. و الاحتلال الذي سكن سيناء قبل ثمانية أعوام  اغتصبها .. ذبحها  .. أعلن براياته السوداء استعمار سيناء  ونهج نهج  المغول والتتار والصليبين  ذبحوا جنودها أغدقوا بالاموال والذهب علي قطاع الطرق وعتاة الاجرام وتجار الأرواح والمخدرات والهاربين من الإعدام ،،أغدقوا عليهم المال كما كان يفعل المغول والتتار بإغداق الذهب علي الخونة من أهل البلد لينضموا لصفوفهم ويخونوا الوطن .
ما كان يحدث قبل آلاف السنين حدث قبل ثمانية أعوام ،، بتعليمات من الخونة والمأجورين من منظمات دولية ومخابراتية ودولاً بعينها فدخل الي ارض الفيروز آلاف المرتزقة الذين أطلقوا علي أنفسهم اسم المجاهدين ،،دخل الي ارض الفيروز الآلاف من قطع الأسلحة  بمختلف أنواعها وأشكالها والآلاف من المدافع العابرة للمدن والصواريخ  بأرض الفيروز .. ارض كليم الله موسي .. تحولت لمعسكرات تدريب علي اعنف انواع القتال وسفك الدماء وازهاق الأرواح   وجذ الرقاب ،،وتحولت ارض الفيروز الي معسكر كبير لهولاء المرتزقة من كل العناصر الارهابية الهاربة من كل بلاد العالم ،،عناصر تم تدريبها ورعايتها رعاية صهيونية لتدمير ارض الفيروز والاستيلاء عليها تمهيداً للاحتلال مصر كلها ،،مصر التي وقفت صامدة امام عشرات بل ميات من محاولات الاحتلال منذ قديم الازل محاولات ستظل تحاك لمصر طالما ارض الله باقية.
محاولات كل همها السيطرة علي ارض وتراب وخيرات مصر ،،فلمن لا يعرف تراب مصر وهواء مصر وموقع مصر ونيل مصر هو جنة الله علي الارض لهذا الكل عينه علي مصر ،،نعود للاحتلال ارض الفيروز ،،وامام هذا الاحتلال كان قيادات القوات المسلحة المصرية ومخابراتها الحربية والعامة ترصد بكل دقة ما يقع داخل ارض الفيروز ،،ورغم الصعوبات التي واجهتها كان وبعد ثمانية أعوام شهدت خلالها مصر تغيرات شاملة كانت الضربة القاضية بقمع الاحتلال الذي عشش في سيناء حقاً أضير الكثير من أهل مصر أهل ارض الفيروز لكنهم تمسكوا بالأرض والعرض ،،تمسكوا رغم موت ابناؤهم امام اعينهم تمسكوا بارضهم وبيوتهم التي شهدت تفجيرات الارهابية بقنابلهم العفنة شهدوا ذبح اسرهم امام اعينهم .
شهدوا وشهدوا وشهدوا ،،وامام كل هذا قرر رئيس الشعب  والجيش المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي ان يطهر ارض الفيروز ويقضي علي احتلالها بل ينظمها ويعيد تدويرها من جديد ،،باختصار كان قرار سيناء 2018 وسيناء 2018 ستجدها في كل سطر من سطور هذا الكتاب الذي أمل ان يكون وثيقة تاريخية ليعلم الأحفاد كم ضحي جند مصر خير اجناد الارض بارواحهم ليقضوا علي احتلال سيناء وتطهيرها من عناصر الشر من تتار ومغول ومجوس  ،،تتار العصر الحديث ،،يستخدم احدث انواع الأسلحة ،،لكنه يستخدم اقدم عناصر تعذيب البدن اتخذوها من اسلافهم من المغول والتتار والمجوس ،،نعم ،،هؤلاء الكفرة استخدموا في ارضنا وجندنا ابشع انواع الفحش والفجور والتعذيب والوحشية ،،والآن الي سيناء 2018
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى