مقالات

  الإشارة حمراء – هذا الأيمن وتهديدات السيسي – بقلم – انتصار النمر

وانا اتصفح بعض الصفحات والمواقع الالكترونية .. فإذ بي اجد تويته في مقال كتبه الصحفي الهارب خارج البلاد ايمن نور .. بعنوان تهديدات السيسي .. هنا توقفت كثيراً امام العديد من الكلمات التي كتبها هذا الشخص وهنا عدت بالذاكرة الي الوراء لأكثر من خمسة وعشرون عاماً يعني ربع قرن من الزمان ربما يزيد .. تذكرت وقارنت بين ما يقوله اليوم وادعاؤه التهديدات التي تطول شخصه بصفة خاصة من الرئيس السيسي ورئيس المخابرات العامة .. وذكره لبعض الألفاظ والعبارات التي تحاول إيهام البعض بأنها حقيقة .

وبين ما فعله من سنوات طويلة .. وقتها كان صحفي صغير في جريدة الوفد .. وكان يدعي انه الابن المدلل للباشا فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد في ذلك الوقت .. ونظراً لما كان للمعارضة من دور خبيث في تلك المرحلة وكشفه الوزير المرحوم ذكي بدر .. فوجئنا جميعاً بصور وخبر يقول تعذيب ايمن نور داخل مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلي .. مدعياً احتجازه وتعذيبه داخل مقر الجهاز .. ورغم انه كان في تلك الفترة مندوباً لجريدته في وزارة الداخلية فهو وزوجته جميلة اسماعيل والتي كانت تراسل رويترز في ذلك الوقت كانا يقومان بتغطية كافة اخبار الداخلية .

وفجأة شاهدنا تلك الصور علي صفحات الجريدة والتي تبث الرعب في النفوس من تعذيب بدني له في كافة أنحاء جسده مدعياً انه عذب داخل الجهاز وهنا جن جنون المرحوم الوزير زكي بدر الذي طلب كشف الحقيقة كاملة ونشرها للشعب .. وبدات تحريات وخطط الجهاز التي أسفرت عن وجود شخص يمكنه فضح كذب ايمن وكان هذا الشخص هو مصطفي بكري والذي كانت تربطه علاقة قوية بمباحثات امن الدولة وبالتحديد بالمرحوم اللواء حمدي عبد الكريم والذي كان وقتها يرأس نشاط الفكر والإعلام بجهاز امن الدولة فرع القاهرة .. وتولدت فكرة كشف ما فعله نور لتعكير صفو الامن وكذلك تحريض الشعب وتأليفه علي الدولة ممثلة في وزارة الداخلية بالتنسيق مع الباشا .. وتم .. حيث اتصل به بكري وسأله كيف وضعت صور لتعذيبهم ولم يحدث هذا .

فرد عليه قائلاً انه أمسك بقلم روج زوجته وقام بمساعدتها في تخطيط جسده بصورة تظهر انه تم الاعتداء عليه بالضرب بخرطوم او سلك كهربي او سوط المهم ان اثار هذا تم وضعه ورسمة من خلال قلم الروج في كل أنحاء جسده  ومن ثم تم التقاط الصور التي نشرت  واثارت الرأي العام ولان هذا اعتراف صريح تم تسليمه لجهاز الامن وأعلنه المرحوم الوزير زكي بدر وفضح هذا الأيمن الذي حاول  تأليب الرأي العام .

ولم يقف كاتب مقال الامس عن تهديدات السيسي عند هذا الحد في الماضي بل تعاون مع كافة الأجهزة الأجنبية لتوصيل معلومات عن بلادنا اليهم .. وتوالت عمليات تزوير وتزييف الحقائق لهذا الأيمن بان قام بتزوير توكيلات الناخبين والاعضاء في الحزب والتي عرفت بقضية التوكيلات .. وهنا لن اطيل او اسرد تاريخه فهو معروف من زمن .. لكن ان يستمر الي الان في الادعاء بانه يعمل لمصر فاذكره بما فعل علي مدار سنوات لم يكن أبداً لصالح مصر بل كان لصالح منظمات ودولاً بعينها ومازال فلا داعي للادعاء بانه مهدد لانها لعبة  انكسرت وانكشف امام الجميع اما كونه يستغل تلك الكلمات في بث السموم بين الشعب فلن يفلح .. ومثله كثيرون يعملون من الخارج لتأجيج  نيران الداخل

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى