توماس كوك بصدد تحقيق توقعاتها بدعم سياحة مصر واليونان
وقالت توماس كوك إن “هوامش الربح في بريطانيا، المساهم الأصغر في أعمالها على صعيد الإيرادات مقارنة مع قطاعاتها الأكبر في دول شمال أوروبا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا، واجهت ضغوطاً بسبب تحركات معاكسة بسوق الصرف الأجنبي وارتفاع تكلفة الفنادق”.
وخففت الشركة تأثير هذا الضغط بتحويل عطلات من إسبانيا إلى مناطق أخرى مثل اليونان ومصر وشرق البحر المتوسط.
وعن النصف الأول من العام أعلنت توماس كوك اليوم الخميس أنها “تكبدت خسائر من العمليات قيمتها 169 مليون استرليني” بانخفاض 5% عنها قبل سنة.
ويشمل النصف الأول فصل الشتاء الذي يكون النمو فيه أبطأ لأن عدد الأوروبيين الذين يذهبون لقضاء العطلات يكون أقل.
وتدعم ذلك بقوة الطلب على العطلات في مصر والمقاصد السياحية البعيدة وهو ما أدى لتحسن الأداء في النصف الأول.
تجدر الإشارة إلى أن الدولار يعادل تقريباً 0.7388 جنيه إسترليني.