الحوادث

حكاية “التاكسي الجاسوس” في الدوحة لمراقبة القطريين

أثير جدل واسع على وسائل التواصل، بسبب تقارير إعلامية زعمت أن قطر أطلقت مشروعا باسم “تاكسي الدوحة” لتقديم خدمات النقل البري تحت مظلة أمن الدولة، بهدف التجسس ورصد تحركات القطريين.

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن حساب على “تويتر” باسم “قطريليكس” يدعي أن الشركة انطلقت بتوجيه من أمير قطر للتجسس على الشعب، لافتا إلى أنها تعمل على رصد تحركات القطريين لحظة بلحظة، بالتنسيق مع أمن الدولة، خشية انتفاضة شعبية.

وأشار الحساب إلى أن الدوحة تسعى لوضع يدها على بيانات القطريين الشخصية من خلال إطلاق تطبيق عبر الهواتف الذكية يعمل بالتنسيق مع جهاز أمن الدولة.DdTWq7fXUAApUf4

غير أن جريدة الشرق القطرية، نشرت تقريرا يسخر من هذه الأنباء قائلة: “عزيزي القارئ لا تضحك! فلا توجد شركة في قطر اسمها تاكسي الدوحة أصلا”، واصفة ذلك بـ”عمل درامي كوميدي رمضاني”.

وتابعت: “ليس بمعيب ولكن هل شاهدت يوما ما قطريا أو قطرية يركبون التاكسي؟ ربما… ولكن ذلك نادر جدا وفي حالات اضطرارية تصل لحد الانعدام، فبفضل الله كل عائلة قطرية تمتلك أكثر من سيارة وهذا ما يؤكده الواقع وتوثقه الإحصائيات”.
وقالت إن “جل سائقي التاكسي في قطر هم من الجالية الآسيوية التي يكن لها الجميع الحب والاحترام. ولكن تخيل معي يا من تقرأ أن يكون محمد خان أو سانيه أو كومار أو بهادور أو شيتر أوانديف يعملون جواسيس لأمن الدولة، ويتجسسون على المواطنين القطريين الذين يركبون “تاكسي الدوحة” بعد أن باعوا سياراتهم كما أسلفنا”.

وتابعت: “تخيل معي عزيزي المواطن القطري الفقير لله أن يجرجرك السائق الآسيوي في الكلام ويسحب منك الاعترافات ويسجلها من دون أن تدري، وبعد وقت من الحديث وعندما ترتاح للسائق تتحدث معه عن غضبك من الحكومة، وبأن الوضع الاقتصادي ما هو زين وإن الحجز لثلاث ليال في جزيزة البنانا مكلف للغاية، فيكتب السائق بهادور تقريرا محكما ضدك لأمن الدولة، ويتم اعتقالك وتعذيبك بحسب جريدة عكاظ”.

ووصف الصحيفة القطرية ما نشرته “عكاظ” السعودية بأنه “مسخرة زيادة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى