مقالات

الإشارة حمراء – المترو … وازمة شعب – بقلم – انتصار النمر

للأسف الشديد لا يوجد لدينا سياسة تسويق ..فلوكان ..ما احتجنا لاثقال كاهل الشعب ..ولما استغل الصغار هذا..نعم ..لوكان لدينا متخصصين في التسويق لتم تسويق مرفق من اهم مرافق الدولة وللعلم تسويقه سهل جداً فهذا المرفق الذي يشهد ما لا يقل عن اتنين مليون مواطن يوميا يصلح لأن يكون مشروع استثماري ضخم .. وتمثل به كل جهات الدولة بل المستثمرين العرب والاجانب أيضاً ..وهنا نقطة نظام ليعتقد أحد إنني اروج لخصخصة هذا القطاع ..فحشا لله.

ليس هذا هدفي علي الاطلاق لأنه من اهم مرافق خدمة المواطن والزائر لذلك فهو من اهم مرافق الدولة التي يجب أن تظل خاضعة للدولة في كل وقت وحين لأنه من الاخر مرفق حيوي ملك الدولة والشعب ..واركز ..أنه ملك الشعب ..نرجع ..لعملية استثماره من خلال متخصصين ..اولا. استثماره إعلاميا فلماذا لا يتم تاجير محطاته أوت دور لكل الشركات الراغبة ..ولماذا لا نجعل بداخله وفي المحطات التي تسمح ظروفها الأمنية بذلك لأن يحوي معارض للآثار المصرية التي يتم نهبها يومياً وتستعيدها الدولة والشرطة ويكون دخولها مقابل تعريفه محددة ولتكن بفارق ثمن التذكرة التي ترغب الدولة في رفعها بها يعني مثلاً اتنين الثلاثة جنيه ويتم تسويق تلك الرحلات للمدارس والجامعات وكافة الجهات بالدولة علي الاقل لغرس روح الانتماء بين الشباب والتي أصبحت في خبر كان بسبب المعارضة لأجل المعارضة فقط دون النظر للصالح العام .

وهكذا الافكار كتير لكن للاسف اسرع واسهل حاجة هي رفع السعر ..وده كارثة ..لان هذا وللأسف الشديد صغار القوم ومستغلي الأزمات يروق لهم سوء التقدير وأسرع حاجة لديهم هي النفخ في الشرر حتي يشتعل ..وهنا لن تجدي اي سياسة أمنية لسبب بسيط وهو أنها لن تكون مجدية بل تزيد اللهيب.

الدولة تتدبر مصارف لكل المرافق الخاسرة والشعب مطحون نتيجة جشع التجار ويقع بين مطرقة تجار الأزمات وبين سندان الدولة التي تبحث عن حل للأزمة الاقتصادية القائمة منذ عشرات السنين فهي ليست وليدة لحظه ..احترسي يا حكومة وفكري في بدائل تنقذ الشعب علي الاقل من براثن كلاب النار مؤججي الأزمات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى