وكان لينغليت، الذي انتقل إلى إشبيلية في السوق الشتوي لعام 2017 قادماً من فريق نانس الفرنسي مقابل 4.5 مليون يورو، أحد آخر خدمات رامون رودريغز “مونشي” إلى النادي الأندلسي، قبل الرحيل عنه والانضمام إلى روما كمدير رياضي هذا الموسم.
وأدهش أداء المدافع الفرنسي العديد من الفرق، وكان هناك حديثاً حول اهتمام ريال مدريد والعديد من الأندية الإنجليزية بالحصول على خدماته.
ويعد لينغليت لاعباً أساسياً بالنسبة لمدرب الفريق، فينشينزو مونتيلا، ولا يمكن المساس به، بالإضافة إلى كونه أحد أكثر اللاعبين مشاركة في بطولة الدوري الإسباني.
وقام فريق إشبيلية، بعد تأكده من امتلاكه لأحد أفضل اللاعبين بين صفوفه، بخطوات لتجديد عقد اللاعب ورفع قيمة الشرط الجزائي، إذ كان قيمته في البداية 30 مليون يورو، ولكن إدارة النادي أكدت أنها سترفع قيمته إلى 45 مليون يورو.
ويتابع فريق برشلونة تطور أداء لينغليت عن قرب، الدولي الفرنسي منذ كان في صفوف منتخب الشباب تحت 16 عاماً، ولكن لم ينضم للمنتخب الأول حتي الآن، إذ يرى أن أداءه وتأقلمه مع الفريق الأندلسي كان مشابهاً بشكل كبير بتأقلم مدافع الفريق الكاتالوني، الفرنسي الآخر صامويل أومتيتي، منذ قدومه للفريق.
وتواصل نادي برشلونة مع بعض وكلاء اللاعب بغرض عدم تجديد عقده مع إشبيلية، وتجنب زيادة قيمة الشرط الجزائي بهدف أن يتمكن “البلوغرانا” من الحصول على توقيع اللاعب ودفع قيمة الشرط الجزائي الحالي له بنهاية الموسم، بحسب ما كشفت اليوم صحيفة “سبورت” الكاتالونية.
ويفكر مدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، في تعزيز قائمة لاعبيه بشكل قوي للموسم المقبل، ولكن الأمور تتم بسرية تامة، والتفكير في ضم اللاعب الشاب لينغليت سيكون بسبب أمرين، أولهما هو أن اللاعب المخضرم الذي يعتمد عليه المدرب بشكل كبير توماس فيرمايلين سيتمم عامه الـ33 قريباً، والثاني هو عدم اقتناع فالفيردي بالمدافع الكولومبي المنضم حديثاً للفريق، ياري مينا.
