الرياضة

مانشستر سيتي يقترب من تحقيق 5 أرقام قياسية

عد حسمه لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم عن جدارة، يتطلع مانشستر سيتي إلى استغلال المباريات الـ5 المتبقية له في البطولة هذا الموسم لتحطيم أكثر من رقم قياسي في تاريخ البطولة.

وحصد مانشستر سيتي اللقب ليكون الثالث له في آخر 7 مواسم للمسابقة. وجاء الحسم عن جدارة رفعت رأس لاعبي الفريق ومديره الفني بيب غوارديولا، الذي أصبح أول مدرب إسباني يفوز بلقب البطولة على مدار تاريخها الطويل.

وانهالت عبارات الإشادة والتهنئة على غوارديولا وفريقه، بعد حسم اللقب، الذي توج به رسمياً أمس الأحد، من خلال هزيمة منافسه المباشر مانشستر يونايتد 0-1 أمام ويست بروميتش ألبيون، في الجولة 34 من المسابقة.

وبعد تعادل الفريق مع إيفرتون في المرحلة الثانية من المسابقة، انطلق في مسلسل من الانتصارات المتتالية، محققاً رقماً قياسياً في الدوري الإنجليزي، بالفوز في 18 مباراة متتالية، ليعزز موقعه في صدارة جدول المسابقة بفارق 15 نقطة قبل بداية 2018.

وفي منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، مني الفريق بهزيمته الأولى في المسابقة، وكانت أمام ليفربول، كما ترنح الفريق قليلاً مطلع أبريل (نيسان) الحالي بهزيمتين متتاليتين أمام ليفربول ذهاباً وإياباً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسقوطه أمام مانشستر يونايتد 2-3 في الدوري الإنجليزي مطلع الأسبوع الماضي، وهي الهزيمة التي أرجأت فوز الفريق بلقب الدوري حتى الأسبوع الحالي.

ورغم هذا، رد الفريق بقوة السبت، وانتزع فوزاً غالياً 3-1 على توتنهام في عقر داره، ثم توج باللقب رسمياً أمس الأحد، بعد هزيمة مانشستر يونايتد المفاجئة أمام ويست بروميتش ألبيون، صاحب المركز الأخير في جدول المسابقة.

وبعد فوزه بلقب المسابقة رسمياً، سيكون هدف الفريق بقيادة غوارديولا في الأسابيع المتبقية من البطولة، هو تحطيم عدد من الأرقام القياسية المثيرة للمسابقة.

وحقق مانشستر سيتي حتى الآن 28 انتصاراً في 33 مباراة خاضها بالمسابقة هذا الموسم، ويحتاج إلى الفوز في 3 فقط من المباريات الـ5 المتبقية له، ليحطم الرقم القياسي لعدد الانتصارات التي يحققها أي فريق في موسم واحد، المسجل باسم تشيلسي، الذي حقق 30 انتصاراً في طريقه للفوز باللقب الموسم الماضي.

كما حصد مانشستر سيتي 87 نقطة حتى الآن، وأصبح بحاجة فقط إلى 8 نقاط من مبارياته الـ5 المتبقية، لمعادلة الرقم القياسي لعدد النقاط التي يحصدها أي فريق في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، وهو الرقم المسجل باسم تشيلسي (95 نقطة) في موسم 2004-2005 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وإذا حقق مانشستر سيتي الفوز في 3 من المباريات الـ5 الباقية له في المسابقة هذا الموسم، سيحطم هذا الرقم المسجل باسم تشيلسي.

ويتفوق مانشستر سيتي على جاره ومنافسه مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثاني في جدول المسابقة حالياً، بفارق 16 نقطة، لكنه يحتاج إلى توسيع هذا الفارق قليلاً لمعادلة أو تحطيم أكبر فارق من النقاط يحرزه البطل على وصيفه في تاريخ المسابقة، وهو 18 نقطة، وحققه مانشستر يونايتد في موسم 1999-2000.

وسجل مانشستر سيتي 93 هدفاً في 33 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن، بمتوسط تهديف بلغ أكثر من 8ر2 هدف في المباراة الواحدة. وإذا حافظ على نفس المتوسط في المباريات الـ5 الباقية، لن يجد الفريق أي صعوبة في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يحرزها أي فريق في موسم واحد بالمسابقة، المسجل باسم تشيلسي في موسم 2009-2010، عندما سجل 103 أهداف.

كما يستطيع مانشستر سيتي تحطيم الرقم القياسي لفارق الأهداف الذي يحققه أي فريق في البطولة، حيث يبلغ فارق الأهداف الإيجابي لصالح مانشستر سيتي حالياً 68 هدفاً، فيما يستحوذ تشيلسي على الرقم القياسي بفارق أهداف بلغ 71 هدفاً في موسم 2009-2010.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى