السياسة

ولي العهد السعودي يغادر إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية

غادر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان البلاد متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية إليها.

وفي بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي اليوم الاثنين جاء فيه: بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود — حفظه الله — غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اليوم الاثنين 2 / 7 / 1439هجرية الموافق 19 / 3 / 2018 ميلادية، في زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، يلتقي خلالها بفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، وعدد من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

يشار إلى أن ولي العهد السعودي سيعقد خلال جولته هذه محادثات مع كبار المسؤولين بإدارة الرئيس ترامب، ومن المنتظر أن يتوقف بن سلمان ضمن جولته في كل من نيويورك وبوسطن وسان فرانسيسكو وهيوستن.

كما يتضمن جدول الزيارة كذلك اجتماعات مع كبار صناع السينما في لوس أنجلوس، ما يتوازى مع إعلان السلطات السعودية خططها بالسماح للسينمات التجارية للعمل في المملكة للمرة الأولى منذ 35عاما.

الأمير محمد بن سلمان

“أبل” و”جوجل” و”هوليوود” في جولة ابن سلمان الأمريكية

يعتزم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لقاء كبار المديرين التنفيذيين للشركات العالمية بمن فيهم رؤساء شركتي “أبل” و”جوجل”، وذلك خلال زيارته الرسمية الأولى للولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرج.

وسيعقد الأمير محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار المسؤلين بإدارته الأسبوع المقبل في واشنطن. وينتظر أن يتوقف بن سلمان ضمن جولته في كل من نيويورك وبوسطن وسان فرانسيسكو وهيوستن.

جدول الزيارة يتضمن كذلك اجتماعات مع كبار صناع السينما في لوس أنجلوس، ما يتوازى مع إعلان السلطات السعودية خططها بالسماح للسينمات التجارية للعمل في المملكة للمرة الأولى منذ 35عاما.

وقد رفض متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن تأكيد مسار الرحلة، قائلا إن التفاصيل الرسمية سيتم الإفصاح عنها لاحقا، فيما رفض التعليق كذلك مسؤلو شركتي “أبل” و”جوجل”.

وبحسب “بلومبرج”، فإن ولي العهد السعودي سيستخدم الرحلة كفرصة ترويجية للاستثمار في المملكة التي تعد أكبر اقتصاد بين الدول العربية. ومن خلال تلك الزيارة كذلك يسعى بن سلمان إلى تبديد المخاوف التي تبعت حملته ضد الفساد، وانطوت على احتجاز مئات من الأمراء والمسؤولين وكبار رجال الأعمال السعوديين. وكان ضمن هؤلاء الموقوفين الأمير الوليد بن طلال الذي يمتلك حصصا في شركات أمريكية منها سيتي جروب.

وقد قالت السلطات السعودية فيما بعد إنها أطلقت سراح معظم المحتجزين بعد اتفاقات مالية وصفقات تسوية تجاوزت 100 مليار دولار.

وتأتي الجولة المنتظرة في الولايات المتحدة بعد زيارة ولي العهد لبريطانيا، حيث وقع الجانبان اتفاقات تجارية وتكنولوجية وعسكرية وغيرها تستهدف أن تصل بالاستثمارات المشتركة إلى 91 مليار دولار خلال السنوات المقبلة.

ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير 2017 تحرك في اتجاه تقوية العلاقات مع المملكة العربية السعودية، فيما حرص صهر ترامب “جاريد كوشنر” على ترسيخ علاقته بولي العهد.

أيضا، كانت المملكة أول وجهة لزيارة رسمية يقوم بها ترامب في مايو الماضي. وقد شهدت الزيارة توقيع مذكرات واتفاقات للإنفاق الدفاعي بلغت 110 مليار دولار.

إلا أن العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة شابها توترات في بعض الأحيان بسبب أزمة مقاطعة قطر وهي الدولة التي تعد حليفا رئيسا لواشنطن في الشرق الأوسط، كما تستضيف أراضيها قاعدة جوية أمريكية تستخدم في الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى