ما زالت العديد من القنوات التابعة للدول الداعمة للإرهاب في سوريا على اتباع خططها في التضليل الإعلامي لزرع الخوف والرعب في النفوس، حيث تقوم بتشويه وتلفيق الكذب، متناسية جميع قواعد الإعلام .
عبد الرحمن عود (أبو ياسر) أحد المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية كان أحد ضحايا قنوات سفك الدم السوري.
يتحدث أبو ياسر من خمسة أعوام أنقذنا الجيش السوري من الإرهاب الذي لم يرحمنا وعند وصولنا إلى المنطقة الآمنة والتي تقع تحت سيطرة الجيش السوري تعجب العديد من أقاربنا أنني ما زلت على قيد الحياة أنا وعائلتي، حيث قامت قناتا العربية والجزيرة بعرض تقرير تم تصويرنا مع العديد من الأشخاص أن الجيش السوري قام بقتلنا ورمينا ضمن مقابر جماعية متهمة الجيش السوري وحلفائه بهذا العمل.
يكمل أبو ياسر أنا آمن مع عائلتي، وجميع ما يتم تداوله عبارة عن كذب ونفاق لزرع الخوف في نفوس أهالي الغوطة من الجيش السوري.
