وفاز مانشستر يونايتد على هدرسفيلد تاون السبت الماضي، ليتأهل إلى دور الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي، في غياب كل من ماركوس راشفورد وأندير هيريرا وماركوس روخو وفيل جونز وأنطونيو فالنسيا ودالي بليند ومروان فيلايني وزلاتان إبراهيموفيتش للإصابة، وبول بوغبا بسبب المرض.
وقال مورينيو إن “حارس المرمى ديفيد دي خيا كان هو اللاعب الوحيد الذي حصل على راحة في مباراة هدرسفيلد”، بينما اضطر للاستعانة بجهود اللاعبين الشبان إيثان هاميلتون وآنخيل غوميز في المباراة التي انتهت بفوز يونايتد 2-0 على ملعب جون سميث.
وقال المدرب البرتغالي للصحافيين عقب المباراة: “لم ينل أي لاعب قسطاً من الراحة.. لعبنا بكل اللاعبين المتاحين أمام هدرسفيلد تاون، أشركت اثنين من اللاعبين الشبان، شاركا في اليوم السابق مباشرة كأساسيين في مباراة تحت 23 عاماً لعدم توافر أي لاعبين آخرين.. أعتقد أن بعض المصابين قد يتعافون من الإصابة قبل مباراة الأربعاء.. أرجح وجود فرصة لتعافي راشفورد وهيريرا وفالنسيا.. لكنني لا أعرف الموقف بالنسبة لبول بوغبا”.
واستبعد مورينيو عودة جونز وروخو، لتتقلص خيارات المدرب لشغل مركز قلب الدفاع في كريس سمولينغ وفيكتور ليندلوف وإيريك بيلي، الذي عاد أمام هدرسفيلد بعد ثلاثة أشهر ونصف من الغياب بسبب مشاكل في الكاحل.
وأوضح مورينيو: “أستبعد وجود أي فرصة لعودة ماركوس روخو أو فيل جونز أو مروان (فيلايني) أو زلاتان (إبراهيموفيتش) ولهذا فإنا نواجه مشاكل في هذا التوقيت المهم.. أعتقد أن الروح المعنوية مهمة للغاية فلدينا فريق قوي ومتماسك ويتمتع بروح عالية.. ندرك تماماً صعوبة المباراة لكننا سنخوضها”.
وبعد أربعة أيام فقط من مواجهة أشبيلية في إسبانيا، يستضيف مانشستر يونايتد على ملعبه في أولد ترافورد حامل اللقب تشيلسي في الدوري الممتاز.
ويوفر الفوز لفريق المدرب أنطونيو كونتي فرصة معادلة رصيد النقاط مع مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب قبل عشر مباريات من ختام الموسم.
