تجنب السكريات والكحول
خلصت آخر الأبحاث المنشورة في العام الماضي أن تناول ما مقداره 200 مل يومياً من المشروبات المحلاة، مثل الكولا أو عصير الليمون أو مشروبات الطاقة وغيرها، يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى 20%، حيث يحتوي 330 مل من الكوكاكولا على حوالي 35 غراماً من السكر، وهو أكثر المعدل الأقصى المسموح به لتناول السكر يومياً بالنسبة للبالغين.
كما أن شرب الإفراط في تعاطي الكحول يزيد خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 عن طريق الحد من حساسية الأنسولين، ما يتسبب في التهاب البنكرياس المزمن وزيادة الوزن المفرطة.
تفادي السمنة
تعتبر السمنة عامل خطر ينذر بالاصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأورد التقرير المقاييس الصحية السليمة للقوام لتجنب الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهي أن لا يزيد محيط الخصر الصحي بالنسبة للنساء عن 80 سنتيمتراً، أما بالنسبة للرجال، فلا يزيد عن 90، في شمال آسيا، وعن94 سنتيمتراً لأصحاب البشرة البيضاء والسوداء.
كما يوصى الأطباء بحمية غذائية صحية ومتوازنة غنية بالفواكة والخضروات والألياف، وتجنب الدهون والسكريات والأملاح قدر الإمكان.
مراجعة الطبيب بشكل دوري
عادة ينصح الأطباء بزياة الطبيب للفحوصات الطبيبة اللازمة لمعرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بالسكري أم لا، إذ أن التشخيص المبكر للمرض في المراحل الأولى يساعد في علاجه، أما أولئك الذين تشخص حالاتهم بشكا متأخر، فيعانون في العادة من تأخر حالتهم التي قد تصل بهم إلى العمى أوالفشل الكلوي، وبتر الأطراف، والسكتة الدماغية والموت، بسبب التهاون في الكشف المبكر عن المرض.
التمارين الرياضية
تلعب الرياضة دوراً كبيراً في علاج مرض السكري، و يؤدي الانتظام في الرياضة بشكل يومي إلى علاج مرض السكري من النوع 2، بضبط كمية السكر في الدم، وتعزيز إنتاج الأنسولين، وزيادة استخدام الغلوكوز بواسطة العضلات، وإنقاص الوزن.
النوم الكافي
أظهرت الأبحاث العلمية أن الحرمان من النوم يؤدي إلى زيادة مستويات إفراز هرمون الإجهاد الكورتيزول، الذي يتسبب في فتح الشهية وزيادة الوزن، لذا ينصح الأطباء بالحصول على قسط كافٍ من النوم يترواح بين 7 إلى 9 ساعات يومياً، لمن تتراح أعمارهم بين 18 إلى 64عاماً، لتقليل خطر الإصابة بالأعراض المؤدية إلى مرض السكري.
