انتصار سياسي مصري بالضربة القاضية وصفعة وبداية اسقاط وتفتيت لامريكا قبل اسرائيل – بقلم / الهام اليماني
انتصار سياسي مصري بالضربة القاضية هو انتصار وصفعة وبداية اسقاط او يمكن فيما بعد تفتيت لامريكا قبل اسرائيل السياسة المصرية العريقة لا تتظاهر وتمثل امام كاميرات الاعلام مدعية بطولة مزيفة وكاذبة مستغله تعاطف الشعوب العربية .. بل هي تحارب سياسيا لحل القضية بضربه سياسة قانونية وكسبت احترام وثقة وتعاون واعتراف دولي بدولة فلسطين ووقع في الفخ امريكا واسرائيل .. واخيرا انكشف الوجه المتطرف القبيح لهم بعد استغلالهم شعوب العالم تحت مسمي معادة السامية ويهود اسرائيل .
لقد كانت حركة قاتلة علي رقعة الشطرنج
ليس غريب ايضا علي امريكا التي بنيت من عصابات ومرتزقة ومطاريد دول العلم وقامت علي ابادة اصحاب الارض من الهنود الحمر فهم الاثنين يتشاركون نفس البداية ونفس التاريخ وهو بناء دولة علي دماء وابادة اصحاب الارض الاصليين وتحريف وسرقة التاريخ فأنتم في النهاية الي زوال وما بني علي باطل فهو باطل وهم الاثنين ايضا وجوه وخادمين ورعاة الماسونية التي تأسست وتدار من بريطانيا دولة الشر العظمي
تاريخ القدس هو تاريخ غني بالقوانين والتحركات العربية والفلسطينة وايضا التخاذل والخيانه والبيع احيانا من الاحتلال العثماني وبريطانيا الصهيونية وقلة من العرب
ولكني سعيدة بقرار ترامب
لانه حرك وفتح قضيه كان متعمد قتلها عن طريق الخريف العبري وأعتقد انه هيكون سبب في تفتيت ولاياتها او بعضها
نشكره لانه كشف الاوراق واسقط ورق التوت عن اسرائيل دولة التطرف والإرهاب والقتل دولة الاحتلال بل ونعلم جميعا انهم ليس لهم دولة عندنا من الاساس فهم مرتزقة من اليهود من كل دول العالم احتلوا الأرض العربية بمساعدة بريطانيا والمحتل التركي اي باع من لا يملك لمن لا يستحق من محتل الي محتل
وقد حان كشف امريكا التي ساعدنا ترامب علي فضحها وقرار الامم المتحدة اليوم يعيد الحياه لانقاذ وتنفيذ اعلان دولة فلسطين في حالة تمسك العرب بتنفيذ القرار بعد انتفاضة فلسطينية حقيقة تزلزل العالم وتجبره علي التحرك
فهذا وقت تحرك كامل الشعب الفلسطيني يجب استغلال اخر فرصة لاقامة دولتكم فقد هيئة مصر لكم القانون والمجتمع الدولي جاهز للاعتراف بكم نريدها انتفاضة كبيرة قوية طويلة ومستمرة تزلزل الرأي العام العالمي
وبدأت نهاية امريكا مع بداية خريطة عالمية سياسية ومنطقة نفوذ تعتمد علي اقطاب مختلفه تربطها مصالح مشتركة وانتهي عصر القطب الاوحد او حتي قوتين
والتاريخي للقضية والحقوق والذي يظهر مدي قوة ما فعلته مصر سياسيا واعتقد انه انتصار سياسي تاريخي في سجلها الحافل بالانتصارات
