وقالت “فرونتكس”، إن هذا الرقم أعلى “بأكثر من ثلاثة أمثال” مما سجل في نوفمبر (تشرين ثاني) 2016، مضيفة أن “أكثر من نصف” المهاجرين هم جزائريون ومغاربة وغالبية الآخرين من دول غرب أفريقيا.
ومنذ بداية العام الحالي عبر أكثر من 21100 مهاجر البحر إلى إسبانيا أي بزيادة نسبتها 140% على أساس سنوي. وفي نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي شهدت شبه الجزيرة الإيبيرية وصول أعداد من المهاجرين أكثر من اليونان، حيث انخفضت الأعداد إلى 3700 بحسب “فرونتكس”.
وأوضحت “فرونتكس” أن ايطاليا ظلت ميناء الدخول الرئيسي للمهاجرين المتجهين بحراً إلى أوروبا حيث بلغ عدد الذين وصلوا إليها 5300 بانخفاض قدره 10% عن أكتوبر (تشرين أول) الماضي.
أما عدد المهاجرين الذين وصلوا إليها منذ بدء العام حتى تاريخه فقد بلغ 116400 مهاجر أي أقل بمقدار الثلث عن الرقم المسجل في الفترة من يناير (كانون ثاني) إلى نوفمبر (تشرين ثاني) 2016.
هذا الانخفاض في تدفق المهاجرين جرى ربطه بالصفقات التي وقعتها إيطاليا هذا العام من أجل تعزيز مراقبة الحدود البحرية الليبية.
يذكر أن منظمات حقوق الإنسان أدانت هذه الاتفاقيات لكونها تمنع المهاجرين واللاجئين من الفرار من جحيم الانتهاكات وتجارة الرقيق في معسكرات الاعتقال الليبية.
