عاجل

بيونغ يانغ: إدارة ترامب تتوسل حربا نووية

قال جيش كوريا الجنوبية إن قاذفة أميركية من طراز بي-1بي حلقت فوق شبه الجزيرة الكورية، في إطار تدريب جوي مشترك وواسع النطاق مع كوريا الجنوبية نددت به كوريا الشمالية ووصفته بأنه يدفع شبه الجزيرة إلى حافة حرب نووية.

وانطلقت القاذفة من جوام وانضمت إلى مقاتلات أميركية من طرازي إف-22 وإف-35 خلال التدريبات التي بدأت في كوريا الجنوبية، يوم الاثنين، وتستمر حتى يوم بعد غد، الجمعة، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة.

كما تأتي التدريبات بعدما اختبرت كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، ما وصفته بأنه أكثر صواريخها الباليستية العابرة للقارات تطورا وقالت إنه قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية مطلع هذا الأسبوع إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، “تتسول حربا نووية” بإجرائها لهذه التدريبات.

وتتزامن التدريبات مع زيارة نادرة إلى كوريا الشمالية المنعزلة قام بها مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، جيفري فيلتمان.

وتقول “رويترز” في تقرير إنه يأمل بعض المحللين والساسة بأن تسفر زيارة فيلتمان عن مسعى تقوده الأمم المتحدة لنزع فتيل التوترات الدولية التي أثارتها برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.

وفيلتمان مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية الأميركية وهو أكبر مسؤول في الأمم المتحدة يزور كوريا الشمالية منذ عام 2012.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أنه لن يحمل أي رسالة من واشنطن خلال زيارته.

واقترحت الصين وروسيا أن توقف كوريا الجنوبية التدريبات العسكرية الكبرى في مقابل وقف كوريا الشمالية برامجها في مجال الأسلحة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، قوله إن روسيا لديها قنوات اتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية وإن موسكو مستعدة لممارسة نفوذها على بيونغ يانغ، في حين دعت الصين، اليوم الأربعاء، الأطراف المعنية إلى ضبط النفس بعدما أعلن جيش كوريا الشمالية تحليق القاذفة الأمريكية بي-1بي فوق شبه الجزيرة الكورية في إطار التدريبات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى