ثقافه وفنون

“إن بي سي” تطرد المذيع مات لاور بسبب “أفعال مخلة بالآداب العامة”

أحدثت إقالة شبكة إن بي سي لمذيع برنامجها الشهير “توداي” مات لاور ضجة في برامج التلفزيون الأمريكية، بعدما اتهمته زميلة بـ “أفعال مخلة بالآدات العامة”.

ولاور من الوجوه الثابتة بالشبكة منذ أن أصبح مذيعاً في برنامج توداي عام 1997، وبات من أعلى المذيعين أجراً في شبكة إن بي سي، بتقاضيه 20 مليون دولار سنوياً.
والنجم التلفزيوني لاور متزوج ويبلغ من العمر 59 عاماً، وأصبح أحدث شخصية عامة تطالها اتهامات من هذا النوع في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.

وبعد ساعات معدودة من إقالة لاور قال المذيع الأمريكي جاريسون كيلور إن إذاعة مينيسوتا العامة أقالته هو الآخر بسبب “أفعال مخلة بالآداب”.
وقال آندرو لاك رئيس “إن بي سي نيوز” في بيان إن الشكوى التي تقدمت بها إحدى زميلات لاور يوم الإثنين تعني ارتكابه “انتهاكاً واضحاً” لمعايير الشركة.

وأضاف: “رغم أنها الشكوى الأولى من سلوكه منذ بداية عمله في إن بي سي، قبل 20 عاماً لكن لدينا أيضاً ما يدعو للاعتقاد بأنها ربما لم تكن حادثاً عرضياً”.
وبثت الشبكة بياناً ثانياً رداً على تقرير نشرته مجلة فارياتي، وجاء فيه أن عدة نساء تقدمن بشكاوى إلى الشبكة من سلوك لاور.

وقال متحدثة باسم الشبكة: “يمكننا القول بشكل لا لبس فيه إنه قبل ليل الإثنين لم تكن إدارة إن بي سي نيوز الحالية، على علم مطلقاً بأي شكاوى من سلوك مات لاور”.
ولم يرد كين ليدنر وكيل لاور على طلبات للتعقيب.

وأعلنت مقدمتا برنامج توداي سافانا جوثري وهدى قطب خبر فصل لاور في مستهل البرنامج التلفزيوني، وهو أحد البرامج الصباحية الأساسية في الولايات المتحدة منذ أكثر من 60 عاماً.
وتقول إن.بي.سي إن عدد مشاهدي البرنامج يتخطى 4 ملايين مشاهد.
ولم يكشف بيان رئيس الشبكة هوية المرأة التي اشتكت لاور، لكنه تعهد بأن تغطي الشبكة إقالة لاور بأقصى شفافية ممكنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى