مقالات

كثر الغنىٰ .. وزادت المجاعات .. كثر الأطِباء وزادت الأمراض .. زادت الرذيلة وكثر الأنحلال وتخلىٰ الإنسان عن قيمةُ الأخلاقية فى إشارة صارخة الىٰ الخروج عن صراط البشرية .

لم تعد هناك قيم أخلاقية ولا قيم أجتماعية .. هناك قيم القوة ، فالحق للقوي والباطل للضعيف .. أرض تنهب وشعوب تُسلب وطائرات تُقصف ، ومقدرات تُسرق وتصب في جيوب الأقوياء الذين يديرون العالم .

هل يستمر العالم علىٰ هذا النمط في التفكك والإنحلال والإستبداد ؟!

هناك إنذار من 15 الف عالم من 184 بلداً يحذرون العالم من أقتراب النهاية جراء ممارسات بيئية خاطئة .

يقول البروفيسور (وليام ريبل ) وهو عالم بيئة فى جامعة ولاية أوريغون الامريكية .. لقد أصدرنا ذلك التحذير لأننا نرغب في أطلاع العالم بما نقف عليه .. لقد أصبحت هذه الممارسات البيئية اسوأ بكثير بعد مرور 25 عاماً .

إن إنبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون قفزت بنسبة 62 ٪ بينما أرتفعت درجة الحرارة العالمية بنسبة 29٪ وإنخفضت وفرة الحيوانات فى الحياة البرية بنسبة 29٪ .

وقد اجتمعت الأديان السماوية الثلاثة الأسلام والمسيحية واليهودية علىٰ أن نهاية العالم ستأتى فى موعد محدد وستظهر قبلها عدة علامات تشير الىٰ أقتراب هذا الحدث الجلل .

وذكرت هذه العلامات فى القرأن الكريم فى عدة سور .. منها سورة ( الأنبياء ) و ( النمل ) و ( الدخان ) و ( القمر ) بالأضافة الىٰ الأحاديث النبوية الشريفة .

ومن العلامات ..  كثرة الفتن وقلة عدد الرجال عن النساء وكثرة الكوارث الطبيعية وإنتشار القتل وعقوق الوالدين .

أما فى الديانة المسيحية فإن هناك عدة علامات لأقتراب الساعة ومنها .. المجاعات والكوارث الطبيعية وإنتشار الفساد وتعرض المؤمنين الحقيقين للإضطهاد والحرب فى فلسطين وكثرة الأوبئة وأمه تقوم على أمه .

أما في الديانة اليهودية من علامات الساعة .. حرب هرمجدون التي ستقع في محيط سهل مجدون فى فلسطين وأن المسيح المخلص سيقود الجيوش ويحققون النصر .

والسؤال الذى يطرح نفسه :

هل نهاية الكون وتحطمه وشيكة .. أم أن هناك يقظة ستعيد الكون الىٰ مساره الطبيعى ؟

أرجو الأجابة!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى